دفن جثمان الإرهابي "سحلة" بمقابر الصدقة.. وسكان "كفر سليمان" يتبرؤون منه
دمياط – محمد إبراهيم
اضطرت أسرة "السيد سحلة"، الإرهابي الذي صفته الشرطة، أمس الثلاثاء، خلال مداهمتها لشقة يتخذها الإرهابيون وكرًا لتنفيذ عمليات تخريبية بكفر سعد، إلى دفنه بمقابر الصدقة بمنطقة مجاورة لعزبة اللوزي في دمياط، بعدما تبرأ أهالي قرية كفر سليمان البحري، التابعة لمركز كفر سعد، من الإرهابي، ورفضوا دفنه بمقابرهم.
ونشر عدد من أهالي كفر سالم، بيانًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، رفضوا الاتهامات التي وجهت إليهم بسبب القتيل، مؤكدين أن كفر سليمان البحري ضد الإرهاب، وأخرج العديد من الرموز مثل المهندس حسب الله الكفراوي، وزير الإسكان الأسبق، والمستشار سمير البهي، رئيس نادي قضاة مجلس الدولة، والعالم الأزهري مسموع أبوطالب.
وذكر البيان "أن بعض الهاربين من أحكام القانون وتجار المخدرات وبعض الشخصيات المشبوهة، أفسدوا شباب البلدة بوبائهم الذي أتوا به من الخارج، وجعلوا سيرة البلدة سيئة نتيجة أعمالهم الرديئة، وهي حالات فردية".
وباشر وفد من النيابة العامة التحقيقات في تصفية متهم بالانضمام إلى خلية إرهابية وإصابة 3 شرطيين، واستمعت إلى أقوال "رضا. ز"، مالك العقار، الذي اختبأ فيه أفراد الخلية، فضلا عن متهم آخر جرى ضبطه في الشقة الكائنة بشارع "مبارك"، كما استمعت إلى أقوال زوجة القتيل.
يأتي ذلك عقب العثور على 3 عبوات ناسفة شديدة الانفجار و3 أسلحة نارية وكمية كبيرة من الذخيرة والمواد المتفجرة، داخل الشقة، فضلا عن وجود اسطوانة أكسجين وأكياس من البلي وكمية من البطاريات والأسلاك.
وأكد مصدر أمني لـ"مصراوي" أن القتيل سيد أبوسحلة الشهير بـ"سيد سحلة"، الذي لقى مصرعه بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة، كان يستخدم هذا الوكر لتجهيز القنابل والعبوات الناسفة، لاسيما وأنه المتهم الرئيسي في زرع عبوة ناسفة بأحد محال بيع الخمور بالسوق العمومي بمدينة رأس البر قبل أيام، جرى تفكيكها بعدما أثارت الرعب في نفوس سكان المنطقة.
فيديو قد يعجبك: