أهالي الجمالية بأسيوط يواجهون حرائق منازلهم بالقرآن.. ومُعالج: إحدى قبائل الجن تنتقم (صور)
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
أسيوط – أسامة صديق:
"الله أكبر".. كلمتان يستخدمها أهالي عزبة الجمالية بقرية العفادرة بمركز ساحل سليم بأسيوط، لمحاربة ما أطلقوا عليها "قبيلة الجن الحارق"، الذين اتهموها بإشعال النيران في منازلهم، على مدار 5 أيام، ما اضطرهم لترك منازلهم، بعد أن التهمت النيران محتوياتها، وحولت معيشتهم إلى جحيم.
ورغم الاستعانة بشيوخ من أماكن عدة، إلا أن الأمر ما زال يكتنفه الغموض، ما دفع الأهالي لتشغيل القرآن الكريم بشكل مستمر عبر مكبرات المساجد وداخل المنازل، وسط مناشدات من جانب الأهالي، للمسؤولين وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، بالتدخل بشكل مباشر وسريع، لإنقاذهم.
وقال منصور عبدالموجود، من أهالي العزبة لـ"مصراوي": "النار دمرت الجمايلة خالص، وتركنا بيوتنا منذ 5 أيام، ونواصل الليل بالنهار في إخماد الحرائق، واستعنا بمشايخ حصل بعضهم على مبالغ مالية باهظة، ولم يسيطروا على الحرائق، اللي دمرت 13 بيت، ونطالب المسؤولين بالتدخل عشان نعرف السبب الرئيسي للحرائق، إحنا تعبنا وحياتنا اتدمرت".
وروى محمد سيد، من أهالي المنطقة أن النار اشتعلت في غرفة نومه دون سبب، وانتقلت بسرعة إلى المنزل المجاور له، متابعا: "ما حدث ورأيته بعيني يؤكد أن العفاريت هي من تشعل النيران انتقامًا من السكان".
أحد المهتمين بالعلاج بالقرآن -رفض ذكر اسمه- أوضح أن "قبيلة من الجن ربما تنتقم لفرد منها، بعد أن أذاه سكان المنطقة عمدًا أو بغير قصد، والأمر غالبًا يستمر لوقت وينتهي بعد تكرار قراءة القرآن، لأن الجن لا يتحمل ولا يستطيع المقاومة كثيرًا، فهي مخلوقات ضعيفة جدًا أمام القرآن الكريم"، على حد قوله.
وعلى المستوى الرسمي، نفى بدري محمد بدري، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل، قدرة الوحدة المحلية على تفسير ما يحدث بعزبة الجمالية، حتى الآن، مشيرا إلى تحرير عدة محاضر بالشرطة بالوقائع، وأن تحريات المباحث لم تثبت وجود شبهة جنائية وراء الحرائق.
فيديو قد يعجبك: