"مرور قنا".. من الفوضى إلى الجدية وكسب رضا المواطن (صور)
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
قنا - عبدالرحمن القرشي:
قبل 9 أشهر أجمع أهالي قنا في مختلف المراكز على الشكوى من الفوضي المرورية بمحافظة قنا، بالإضافة إلى سوء معاملة المواطنين من قبل بعض أفراد إدارة المرور، وكذلك غياب السيولة عن المدن المراكز الرئيسة خلال أوقات الذروة.
كل هذه الأسباب دفعت المحافظ اللواء عبدالحميد الهجان، بالتنسيق مع مدير الأمن اللواء صلاح الدين حسان، إلى التدخل بفتح تحقيق جاد حول ما أثير من شكاوى، ما انتهى بإطاحة مدير إدارة المرور السابق، وتعيين العقيد حسن لطفي بدلاً عنه. وهذا الأخير بدأ فور توليه العمل على تنفيذ أكبر الحملات الميدانية الموسعة، التي شملت مختلف المراكز والقرى، بشكل أشادت به القيادات الأمنية ولاحظه المواطن بشكل لافت للنظر.
وربما لأول مرة بصعيد مصر تُحرر إدارة مرور قنا أكثر من ألف مخالفة خلال 24 ساعة، وتكرر ذلك في حملات دورية استهدفت ضبط الحالة المرورية، ما أكسب الإدارة الجديدة للمرور احترام وثقة الشارع القنائي الذي لطالما كان يعاني الفوضي المرورية وانتشار الدراجات النارية غير المرخصة وما تبعها من انتشار السرقات وووقائع التحرش بالفتيات.
لم تقتصر الحملات على ضبط الخالفين وتحليل المخدرات للسائقين، بل استهدفت للمرة الأولى الجانب التوعوي للأهالي. وشهدت قنا أول وحدة تراخيص متنقلة هي الأولى من نوعها لترخيص مركبات "التوتوك".
أحمد حسين مواطن قنائي أبدى إعجابًا شديدًا بالتشديدات المرورية الحالية، مضيفًا: "الحملات المرورية منذ السابعة صباحًا بثت الخوف من مخالفة القوانين في نفوس من كانوا يستغلون الفوضى السابقة".
وهو ما اتفق معه جرجس نظير "مزارع" طالب بتكثيف الحملات المرورية على جرارات قصب السكر التي تسير بلا ترخيص وتتسبب في عشرات الحوادث أثناء توجهها لمصانع السكر.
ويشير المواطن مدحت حسين أن إدارة مرور قنا حسنت من خدماتها خلال الفترة الأخيرة وبشكل جاد، مضيفًا: "لكن تبقى ضرورة التوزيع المنطقي للكمائن المتحركة داخل قرى المحافظة أمرًا يحتاج إعادة نظر".
فيديو قد يعجبك: