بعد سقوط أبو أنس الأنصاري.. أسرة شهيد في كفر الشيخ: الرئيس أوفى بوعده

كفر الشيخ - إسلام عمار:

استقبلت أسرة أحد شهداء أحداث كمين كرم القواديس في شمال سيناء في شهر أكتوبر ٢٠١٤ بمحافظة كفر الشيخ، خبر مقتل الإرهابي "سالم سلمى الحمادين"، الشهير بأبونس الأنصاري، المسؤول عن تسليح وتدريب العناصر التكفيرية في سيناء وأحد مؤسسي تنظيم "أنصار بيت المقدس"، بترحاب وفرحة غامرة.

وفي أول تعليق على خبر مقتل أبو أنس، المنفذ الرئيس لأحداث كمين كرم القواديس في ٢٠١٤، أكد السعيد مصطفى بلقدار، والد الشهيد أحمد بلقدار، أحد ضحايا أحداث هذا الكمين، ابن مدينة دسوق بكفر الشيخ: "نبأ مقتل الإرهابي أبو أنس أثلج صدور أفراد الأسرة جميعًا".

وأضاف لمصراوي: "بهذا الخبر أوفى الرئيس عبد الفتاح السيسي بوعده لنا عندما استقبلنا في مطار الماظة بحلوان لاستلام جثث أبنائنا"، متذكرًا: "حينها صافحني الرئيس وقال لي: دم ابنك في رقبتنا.. والحمد لله بعد هذا الخبر هدأت النيران المشتعلة في قلبي".

وأعلن المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، أمس مقتل "أبو أنس الأنصاري" المنتمي لقبيلة "السواركة"، أثناء قصف جوي على إرهابيي سيناء، أسفر عن مقتل 18 تكفيريًا شديد الخطورة، وإصابة آخرين.

وكشفت مصادر أمنية أن أبو أنس الأنصاري هرب من سجن وادي النطرون خلال اقتحام السجون مع أحداث ثورة ٢٠١١، واستعان بعناصر من حركة حماس الذين كانوا يترددون داخل الأراضي المصرية عبر الأنفاق في فرض إتاوات على جميع الشركات العاملة في سيناء، لتوفير الأموال لإنفاقها على العناصر التكفيرية التي تم تشكيلها تحت قيادته.

كما أفادت المصادر أن أبو أنس الأنصاري هو من قاد العملية الإرهابية على كمين كرم القواديس في ٢٤ أكتوبر عام ٢٠١٤ ما أسفر عن استشهاد ٣١ من رجال القوات المسلحة، وكذلك عمليات الهجوم على ١٥ كمينًا بالشيخ زويد في أوقات متزامنة خلال يوليو ٢٠١٥ إلا أنه تم إحباط المخطط الإرهابي.​