إعلان

بالفيديو والصور.. سيدات يسكبن المياه من الشرفات فوق رؤوس "مستحقي الدعم" بالبحيرة

11:32 ص الخميس 06 أبريل 2017

البحيرة - أحمد نصرة:

ما بين بطاقة تموين تالفة ومبنى آيل للسقوط تتأرجح أحلام مواطني مركز حوش عيسى في الحصول على مقرراتهم التموينية لإعانتهم على غلاء المعيشة، معرضين أرواحهم للخطر وكرامتهم للإهانة، بعدما لجأ سكان العقار الموجود به مكتب التموين لتفريقهم بإلقاء المياه فوق رؤوسهم، خشية تسبب أعدادهم الكبيرة في انهيار المبنى المتهالك.

بنظرة واحدة نحو المبنى يمكن لأي شخص أن يتبين حجم الخطر الذي يهدد المئات من المتعاملين مع المبنى يوميًا بخلاف سكان العقار الذين تحولت حياتهم إلى رعب يومي خوفًا من انهياره فوق رؤوسهم في أية لحظة.

وقال علي عبد الواحد، محاسب، إن المكتب عبارة عن "شقة" صغيرة بالدور الثاني، تحوي داخلها عددًا ضئيلًا جدًا من الموظفين يتردد علية يوميًا المئات من المواطنين مابين فاقد لبطاقتة التموينية أو بطاقتة تالفة أو باحث عن تجديد لجوابات صرف الخبز، فالمكان ضيق لا يتسع لكل هذه الأعداد الهائلة من المترددين، والذين امتلأت بهم طرقات العمارة والشارع الكائن به المكتب، والمشكلة الأكبر أن المبني الذي يوجد به المكتب قديم جدًا وآيل للسقوط في أي وقت.

وتساءل محمد الدفراوي، أحد مواطني حوش عيسى: "من المسؤول عن إهدار كرامة المواطن بحوش عيسى بهذا الشكل ولماذا الإصرار من مكتب التموين على هذا المكان رغم معرفتهم أنه غير آمن ووقعت حادثة قبل ذلك بسقوط السلم وحدوث إصابات بين المواطنين؟".

وأضاف: "أين وكيل وزارة التموين؟ وأين محافظ البحيرة؟ هل ينتظران وقوع كارثة إنسانية للتحرك؟ اليوم حدثت أكثر من 5 حالات إغماء بين النساء وكبار السن وأكثر من خناقة بين المتعاملين مع المكتب بسبب الزحام وضيق المكان".

وفي اتصال هاتفي لـ"مصراوي" مع عطا سلامة، رئيس الوحدة المحلية لمدينة حوش عيسى قال: "بعد معاينة الموقع تبين أنه لا يصلح بالفعل لاستقبال الأعداد الكبيرة وقمنا بتوفير مبنى محو الأمية بشارع عثمان بن عفان، لاستخدامه لتوزيع بطاقات التموين التى تم إصدارها بمعرفة موظفى مكتب تموين بندر حوش عيسى، مع استمرار تحديث البيانات بالمكتب تيسيرا على المواطنين اعتبارًا من اليوم الخميس، ولمدة أسبوع".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان