في الإسكندرية.. الياميش "عملة صعبة" تواجهها الدولة بمعارض "أهلاً رمضان" (صور)
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
-
عرض 14 صورة
الإسكندرية - محمد أحمد:
فيما أشعلت أسعار الياميش سوق الحقانية بالإسكندرية وأفقدت منتجاته ميزة "السعر والجودة"، هرب المواطنون من ضربات ارتفاع أسعار المكسرات والتمور التي وصلت نسبتها إلى 100% مقارنة عن العام الماضي، وباتوا ينظرون إلى تلك المنتجات باعتبارها "عملة صعبة" و"سلع ترفيهية".
عرض أسعار
ويسجل سعر كيلو البندق في سوق الحقانية 180 جنيهًا للكيلو، فيما وصل كيلو عين الجمل إلى 240 جنيهًا للكيلو، والفستق إلى 230 جنيهًا، والفستق المقشر إلى 500 جنيه، فيما بلغ سعر اللوز 200 جنيه للكيلو، والمشمشية 90 جنيهًا، والقراصية 80 جنيهًا، بينما تراوح سعر كيلو الزبيب بين 40 إلى 48 جنيهًا، وبلغ سعر كيلو جوزهند 68 جنيهًا، والخروب 36 جنيهًا.
في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار التمور بشكل كبير رغم كونها إنتاج محلي، وبلغ سعر البلح الأسواني 20 جنيهًا للكيلو، والبلح ملكابي ممتاز 28 جنيهًا، والسلطاني 24 جنيهًا، بينما لم يتأثر قمر الدين السوري بغلاء الأسعار نتيجة وفرة المعروض وتراوح سعره بين 25 إلى 30 جنيهًا.
تجار: الدولار المتهم الأول
ويقول سامح عبد الله، تاجر، إن التجار ليس لهم أي ذنب في ارتفاع أسعار الياميش هذا العام، وإن ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه هو العامل الرئيسي في زيادة الأسعار إلى ضعف ما كانت عليه في العام الماضي، لاسيما وأن 90% من ياميش رمضان مستورد.
ويضيف علي حسن، مدير مسؤول بأحد محال ياميش رمضان، إن جميع التجار يريدون بيع كل الكمية وليس من مصلحتهم بقاء بضائعهم على الأرفف دون بيعها، لافتًا إلى أن بعض المستوردين يتحكمون في أسعار المنتجات دون رقيب، ولا يجد التجار ما يفعلونه أمام ذلك سوى القبول بالأمر الواقع.
"مبعتش بأكثر من 200 جنيه"، يقول عصام حمودة، بائع ياميش، ويضيف أن أغلب المواطنين يشترون كميات قليلة للغاية قد تصل إلى ربع كيلو من كل صنف لموازنة ما يحتاجونه بما يملكونه من أموال، مبينًا أن سوق الحقانية يعد أحد أكبر الأسواق التي تقدم أفضل جودة بسعر مناسب إلا أن ذلك لم يكن كافيًا لتشجيع المواطنين على الشراء هذا العام.
مواطنون: غالي لكن فرحة رمضان بتكمل بيه
فايزة عبده، ربة منزل، فضلت المرور على الأسواق لمراقبة الأسعار خلال الأيام الأولى لشهر شعبان على أمل أن تتراجع الأسعار في الأيام الأخيرة قبل شهر الصيام، مبينةً أنها لم تقرر شراء أي شيئ بعد بسبب غلاء المنتجات بشكل جنوني.
ويتفق معها في الشكوى من ارتفاع الأسعار إبراهيم عبد المقصود، عامل بشركة قطاع خاص، إلا أنه يضيف: "بشتري الياميش ولو بكميات قليلة علشان أفرح العيال أصل فرحة رمضان ما بتكملش إلا بيه، لكن بفضل الشراء في الأيام الأخيرة قبل رمضان على أمل في خفض الأسعار".
تجار الأعلاف: محدش يقدر يحكم السوق
من جانبه، يرى أحمد السيد رئيس شعبة تجار الأعلاف بالغرفة التجارية في الإسكندرية، أن التحكم في السوق أمر صعب في ظل ارتفاع الدولار، ويضيف: "كل ما يقال عن المعارض كلام مستهلك، وجميع المنافذ العامة والحكومية تبيع المنتجات بنفس القيمة تقريبًا متأثرةً بموجة الغلاء"..
ومدافعًا عن منتجي البلح، قال: "هم ينتجون سلعة واحدة لكنهم يستهلكون مئات السلع الأخرى في أعمالهم، ولذلك فمن الطبيعي أن ترتفع أسعار زراعاتهم، بالنظر مع ارتفاع أسعار مسلتزمات الزراعة والعمالة وإيجار الأراضي الزراعية والنقل وغيرها من الأشياء التي تأثرت نسبيًا بارتفاع سعر الدولار".
التموين: تكثيف المراقبة على الأسواق
سليمان الطيب، وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالإسكندرية، لفت -من جانبه- إلى تكثيف نسبة المعروض من السلع بمعارض "أهلاً رمضان"، المقامة تحت إشراف المحافظة بمناطق اللبان، والقباري، والعطارين، وأبو العباس، وبرج العرب، وسيدي العدوي بحي الجمرك، إضافة إلى المنافذ المتنقلة التابعة للمجمعات، والتي تجوب الأحياء على مدار 50 يومًا بدءًا من يوم 10 مايو الجاري، مؤكدًا التنسيق مع مباحث التموين ومديرية الصحة والمحافظة لتكثيف الرقابة على الأسواق لضبطها.
وفي إطار التخفيف عن المواطن، أعلن المهندس موسي إبراهيم، المفوض العام لشركة الإسكندرية للمجمعات الاستهلاكية، أن المجمعات ستصرف خلال الأيام المقبلة فارق نقاط الخبز بسلع رمضانية منها "جوزالهند، والزبيب، والتمر، وقمر الدين"، فيما أكد على تكثيف المعروض من المنتجات وبأسعار مخفضة تصل إلى 30% مقارنة بأسعار نفس السلع بالأسواق الأخرى، إضافة إلى طرح منتجات السلع الرمضانية واللحوم الطازجة والمجمدة، والدواجن، والأسماك والبقوليات، والخضروات، والفاكهة.
فيديو قد يعجبك: