لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محافظ الدقهلية خلال الاحتفال بعيد القديسة دميانة: السيسي يستحق "نوبل"

01:36 ص الخميس 18 مايو 2017

الدقهلية - رامي القناوي:

أكد الدكتور أحمد الشعراوي - محافظ الدقهلية، إن الاحتفال بذكرى تكريس القديسة دميانة والـ40 راهبة اللائي كنٌ معها، يدل على تضحيات المرأة المصرية وبسالتها على مدار التاريخ، مؤكدا أن الاحتفال بذكرى تكريس القديسة دميانة رسالة تؤكد عمق الأخوة والمحبة والوحدة الوطنية بين أبناء الوطن الواحد.

وقال الشعراوي إن "مصر بلد المحبة والسلام"، مشيرا إلى أن هذه الرسالة لابد وأن نوجهها للعالم لنثبت أننا نقف على قاعدة راسخة جذورها ضاربة في الأعماق ويعلوها بناء صلب متماسك لا تهزه العواصف، قائلا: "المصريون أقوياء لايمكن كسرهم أو تفتيتهم" .

ونقل محافظ الدقهلية تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، للأقباط بمناسبة الاحتفال قائلا إن مصر وشعبها يقف صفا واحدا خلف قائده الذي يستحق الترشيح لجائزة نوبل للسلام لحبه لشعبه واعتزازه به وسعيه الدائم والمستمر للتصدي لكافة المحاولات اليائسة للنيل من هذا الاستقرار لتبقى مصر دائما أبدا أرض المحبة والسلام للجميع.

وأوضح المحافظ أن الاحتفال يعمق روح التضحية والفداء بالنفس من أجل المبادئ والمثل العليا الرفيعة التي هي روح الشعب المصري منذ فجر التاريخ حين شيد حضارته التي مازالت آثارها خالدة حتى اليوم وعلى مر العصور.

وهنأ المحافظ المواطنين الأقباط بهذه المناسبة؛ كما وجه الشكر والتقدير للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم المبذولة لحماية الوطن داعين للشهداء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل أن تنعم مصر بالاستقرار والسعي نحو البناء والتنمية.

جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها محافظ الدقهلية -خلال مشاركته الأخوة الأقباط بمناسبة الاحتفال بتكريس القديسة دميانة والذي أقيم مساء الأربعاء بدير القديسة دميانة بقرية بلقاس خامس وكان في استقباله الأنبا بيشوى - مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة.

من جهته قدم الأنبا بيشوي الشكر للقوات المسلحة والشرطة على جهودهم في الحفاظ على مصر والمساندة التي يقدموها لخدمة مصر وبناء حضارتها ومستقبلها.

وقال بيشوي إن دير القديسة دميانة أقدم دير في العالم وشيدته زوجة الامبراطور"هليانه" والتي قامت ببناء كنيسة القيامة في القدس، وقررت بناء الدير بعد
أن سمعت عن تضحية القديسة دميانة وتمسكها بعقيدتها بعد أن تعرضت لـ14 نوعا من التعذيب إلى أن تم ذبحها ومعها 40 راهبة، مشيرا إلى أن الدير يعد أحد محطات العائلة المقدسة في زيارتها لمصر.

حضر الاحتفال اللواء أيمن الملاح، مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية، ومدير المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا ومدير الأمن الوطني بالدقهلية، واللواء
مجدى القمري، رئيس مباحث الدقهلية، واللواء اأحمد صالح، حكمدار مديرية أمن الدقهلية، والشيخ طه زياده، وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ وحيد عايش،
وكيل الأزهر، واللواء أحمد رأفت - رئيس مركز ومدينة بلقاس، وأعضاء مجلس النواب عن دائرة بلقاس، وقساوسة الدير وجمع من القيادات التنفيذية
بمحافظه الدقهلية.

يذكر أن القديسة دميانة كانت تنتمي لأسرة كان عائلها "مرقس" والى البرلس في عهد الملك "دقلديانوس" الوثني وخرجت على والدها معتنقة "المسيحية" وأرسل لها الملك 100 جندي لتعود إلى دين الملك "الوثني" فرفضت وعذبها الجنود هي "وأربعين راهبة" معها حتى الموت لعدم سجودهن للأصنام وإصرارهم على اعتناق المسيحية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان