بالصور.. "إبراهيم جاويش".. 40 عامًا في صناعة الكنافة والقطائف بكفر الشيخ
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
-
عرض 19 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
تنورتان دائريتان متحركتان، توضع على مسطحهما رقائق رفيعة من العجين الأبيض السائل، وتنتج في النهاية عجينًا على شكل شعيرات بيضاء تسمى بـ"الكنافة".. وبجوارهما مسطح مربع موصل بالغاز تشتعل النيران أسفله، وأمامها يقف رجل يضع كميات من العجين الأبيض، على شكل دوائر، تخرج في النهاية معجنات تسمى بـ"القطائف".
"40 عامًا في مهنة صناعة الكنافة والقطائف.. ورثتها عن أبي وكنت أعمل معه وأنا عمري 12 عامًا"، تلك كانت كلمات إبراهيم شبل جاويش، 56 عامًا، لـ"مصراوى"، حيث رصد رحلة عمله في صناعة هذه المعجنات، خلال أيام شهر رمضان المبارك.
روى جاويش أنه بدأ صناعة الكنافة والقطائف في شهر رمضان مع والده، خلال السبعينيات، بجانب عملهما الأساسي "طباخ وحلواني"، موضحا أن العجين واحد لكن طرق الطهي ومعداته اختلفت على مدار عقود، وتغيرت للأحدث.
وأوضح شبل أن "معدات زمان في طهي الكنافة كانت عبارة عن فرن تنور مصنّع من النحاس، وعلبة دائرية اسمها الكوز المخروم، عبارة عن عبوات معيار به 10 ثقاب، لنشر رقائق الكنافة به عندما تكون عجينًا سائلًا، وأسفل هذا التنور موقد معبأ بالجاز، متصل بماكينة إشعال النيران كانت تسمى وقتها ماكينة نمرة 10".
وأشار إلى المعدات التى كان يستخدمها في طهي القطائف، عبارة عن مسطح مصنوع من الحديد الزهر، أسفله أخشاب مشتعلة من الأشجار، لعدم وجود غاز يستعمله الناس في الطهي وقتها.
وعن ثمن أول كيلو كنافة باعه، كشف أنه كان 4 قروش لرجل مسن، متابعا: "نت أعشق العمل مع والدي -رحمة الله عليه- رغم شدته في العمل، حتى توارثت وأشقائي مهنة الطهي (طباخ وحلواني)، وصناعة الكنافة والقطائف".
وأضاف: "أما أصعب موقف تعرضت له خلال صناعتي للكنافة والقطائف، طوال 40 عامًا، عندما يتوافق شهر رمضان مع أيام البرد والشتاء، لأن العجين يلتقط أقل الشوائب، عندما تهب رياح وتنشط، وعندما تمطر أتعرض للخسائر، ورغم ذلك تكون المبيعات أكثر في رمضان عندما يأتي في الشتاء لأن المواطن يحب السكريات خلال برد الشتاء".
فيديو قد يعجبك: