"الكَفَن" يُنهي خصومة ثأرية عمرها 12 عامًا بين "الجعافرة" و"عيد" في الشرقية

الشرقية – فاطمة الديب:

أنهى "الكفن"، اليوم الأربعاء، خصومة ثأرية امتدت لأكثر من 12 عامًا بين عائلتي "الجعافرة" و"عيد" بعزبة "العيايسة"، التابعة لقرية "إبراهيم حسن"، بأولاد صقر في الشرقية.

وعقدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بإشراف اللواء رضا طبلية، مدير الأمن، بالتنسيق مع كبار البلدة وعقلائها، اليوم الأربعاء، جلسة للصلح بين العائلتين، والتي كُللت بالنجاح بعدما قدَّم أحد أبناء عائلة "الجعافرة" الكفن لعائلة "عيد".

يُشار إلى أن الخلافات بين العائلتين، بدأت عام 2005؛ عندما أقدم المدعو "عوض إبراهيم إبراهيم جعفر" من عائلة "الجعافرة" على قتل "إبراهيم أحمد إبراهيم عيد" من عائلة "عيد"؛ بسبب خلافات جيرة وقتذاك، ليمتد الثأر من وقتها حتى الآن، حتى قَبِل أهل القتيل، بتدخل العقلاء ورضوا بالصلح وعفوا عن "أحمد" شقيق القتيل (مُقدِّم الكفن).

حضر جلسة الصلح، عدد كبير من قيادات مديرية أمن الشرقية ومركز شرطة أولاد صقر، على رأسهم اللواء محمد ناجي، حكمدار الشرق، والمقدم جاسر زايد، رئيس فرع البحث الجنائي لقطاع الشمال، والعقيد ياسر أمان الله، مأمور المركز، والنقيب مصطفى بليغ، رئيس المباحث، ولفيف من الشخصيات العامة وأعضاء مجلس النواب عن مركز ومدينة أولاد صقر.