لم شمل الطفلة "حبيبة" ضحية تعذيب خالتها في البحيرة بشقيقها "كريم"
البحيرة – أحمد نصرة:
أسفرت جهود مباحث مركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وعدد من المهتمين، اليوم الأربعاء، في لم شمل الطفلة حبيبة ضحية تعذيب خالتها بشقيقها كريم، بعدما تخلصت منه الخالة بتركه أمام أحد المساجد بمحافظة المنوفية.
وكشفت التحريات مع "سناء.م" المتهمة بتعذيب "حبيبة"، 10 أعوام، نجلة شقيقتها، معلومات عن مكان وجود "كريم" شقيق الطفلة الأصغر المختفي.
واعترفت المتهمة بترك الطفل أمام مسجد بمدينة شبين الكوم، في المنوفية، وأضافت بعلمها أن الأهالي وضعوه في دار للأيتام، وتم تكليف ضابط بالذهاب إلى محل الطفل بالمنوفية لإحضاره وجمع شمله بشقيقته.
وكشفت صفحة "أطفال مفقودة "على "فيس بوك" أن الطفل "كريم" سبق النشر عنه بصورته من خلال الصفحة بتاريخ 20 أبريل الجاري، وجاءت المعلومات الموجودة بالمنشور متطابقة مع ما ذكرته خالته.
وقالت المتهمة في أقوالها إنها فعلت ذلك لتأديبهما بعدما ضاقت ذرعًا بشقاوتهما، وخروجهما الدائم دون إذن، فقررت التخلص من الطفل بهذه الطريقة، فيما لجأت لعقاب شقيقته بتعذيبها.
واقتحم أهالي قرية كوم البركة، بمركز كفر الدوار بمحافظة البحيرة، الخميس الماضي، أحد المنازل بعد سماع "صراخ" منبعث من داخله، ليكتشفوا وجود طفلة تعرضت لتعذيب بشع على يد إحدى السيدات، وأشارت التحريات إلى أنها "خالة الطفلة"، واستلمتها هي وشقيقها بموجب محضر تعهد رسمي بعد وفاة الأم وهرب الأب.
نقلت الإسعاف الطفلة إلى مستشفى كفر الدوار، وقال الدكتور خالد شوقي في تصريحات لـ"مصراوي"، إن الطفلة تعاني حروقًا في أماكن متفرقة بجسدها بنسبة 40%، وتم حجزها لعلاجها وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لها وحالتها الآن مستقرة.
فيديو قد يعجبك: