إعلان

بالصور.. 10 محطات فارقة في أزمة العقار المائل بالإسكندرية

12:45 ص الثلاثاء 20 يونيو 2017

الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر:

17 يومًا قضاها قاطني عقار الأزاريطة المائل وأهالي المنطقة في حالة من الترقب والقلق، قبل أن تعلن محافظة الإسكندرية نجاح جهود الشعبة الهندسية في المنطقة الشمالية العسكرية، بالتعاون مع شركة المقاولون العرب، في هدم العقار دون وقوع خسائر في المباني المجاورة.

مصراوي يرصد في السطور التالية 10 محطات فارقة تخللت إدارة أزمة العقار إلى إعلان انتهاء مرحلة الخطر.

1- انهيار قبل الواقعة

بعد ليلة رمضانية قضاها أهالي المنطقة في صلاة تراويح سادس ليالي شهر الصيام، فوجئ الجميع بانهيار عقار قديم خالي من السكان مكون من 3 طوابق، تسبب في تصدع عقار الأزاريطة، وعلى إثره حضرت قوات الأمن والحماية المدنية لاتخاذ إجراءاتها بوضع الحواجز حول العقار المنهار.

2- مكبرات المساجد تطالب السكان بالإخلاء

بعد ساعات قليلة من انهيار العقار القديم، فوجئ سكان العقار المائل باهتزاز مفاجئ بالمبنى نتيجة تصدعه جراء الحادث الأول، ما أصابهم بحالة من الفزع، إلى أن بدأت مكبرات المساجد المجاورة بإطلاق نداءاتها بإخلاء العقار، في الوقت الذي ساهمت فيه قوات الأمن المتواجدة في مساعدة الأهالي على الإخلاء.

3- إخلاء المباني المجاورة

أخلت الأجهزة التنفيذية في محافظة الإسكندرية جميع العقارات المجاورة للعقار المائل، وأوقفت حركة الترام بالمنطقة منعًا لحدوث أي اهتزازات قد تؤثر على زيادة ميل العقار، فيما رفعت المحافظة درجة الاستعداد القصوى، بالتنسيق مع المرافق والمستشفيات والدفاع المدني، وكُثف تواجد جميع الأجهزة الأمنية من الشرطة والجيش والحماية المدنية والإسعاف بالمنطقة المحيطة بالعقار، كما تم فصل المرافق من غاز وكهرباء، واتخذت إجراءات التأمين اللازمة.

4- 22 جهة حكومية تتابع الأزمة

بعد ساعات من وقوع الحادثة، أعلن المحافظ الدكتور محمد سلطان تشكيل لجنة عاجلة ضمت مسؤولي نحو 22 جهة حكومية، لإدارة أزمة العقار المائل، وتكونت اللجنة من قائد المنطقة الشمالية العسكرية، ومدير الأمن، والمرور والدفاع المدني والبحث الجنائي، ومدير إدارة الأزمات بالمحافظة، والتضامن الاجتماعي، والصحة، والإسعاف، والشباب والرياضة، والتعليم، والإسكان المركزي، والمقاولون العرب، وجهاز تعمير الساحل الشمالي، وشركات نهضة مصر والكهرباء والمياه.

كما شُكلت لجنة من عميد كلية الهندسة، ورئيس المركز الهندسي بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والهيئة الهندسية للمنطقة الشمالية العسكرية، وكبرى شركات المقاولات، كانت مهمتها معاينة العقار وإيجاد الحل الهندسي الأمثل له لإزالته دون وقوع أي خسائر.

5- وحدات سكنية عاجلة للمتضررين

من جانبه، أعلن عبد الحميد عبد النبي، رئيس إدارة المتابعة بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، تسكين 30 أسرة من سكان العقار المائل بمنطقة الأزاريطة، فيما أعلن المحافظ تخصيص ٢١ وحدة سكنية بتعاونيات العامرية بمساحة ٨٥ متر، لتسكين الأسر المتضررة.

6- قرار بالهدم يدويًا

قررت اللجنة الهندسية التي تضم 8 أساتذة من كلية الهندسة وممثلين من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن تكون عملية هدم العقار المائل "يدوية وبشكل تدريجي" بدءًا من الأدوار العلوية. وبدأت عملية الهدم من الطوابق العلوية حتى الطابق السادس الذي يمثل محور ارتكاز على العقار المواجه له، فيما تولى عمال الهدم مهمة أخرى ثانوية، نُقلت خلالها متعلقات السكان الشخصية التي تمكنوا من العثور عليها.

7- حبس مالكة العقار الوهمية

ألقت أجهزة الأمن القبض على "ميرفت. ن" 51 سنة، مالكة العقار المائل، بعد أن أمرت النيابة باستدعائها، واعترفت الأخيرة في التحقيقات بأنها مالكة صورية للعقار، وأشارت إلى أن الملاك الفعليين حرروا توكيل رسميًا عامًا لها منذ العام 2002 لتمثيلهم أمام الجهات الرسمية نظير مبلغ مالي، فيما يُعرف في مجال البناء والعقارات بمهنة "الكاحول".

وعلى إثر ذلك قرر المستشار وليد البحيري، المحامي العام لنيابات شرق الإسكندرية الكلية، حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيق بتهمة البناء دون ترخيص، وتعريض حياة المواطنين للخطر.

كما أمر النائب العام بطلب تحريات هيئة الرقابة الإدارية حول الواقعة وظروفها وملابستها وبيان الملاك الحقيقيين للعقارات محل الواقعة، وتحديد أشخاص القائمين بالأعمال المخالفة والمسؤولين عنها، وضبط وإحضار ملاك العقارات المخالفة محل الواقعة، وضبط أصول ملفات العقارات المخالفة محل الواقعة، وتكليف الشرطة بحصر بقية شاغلي العقارات محل البلاغ وطلبهم لسماع أقوالهم.

8- العقار يتجاوز مرحلة الخطر

بعد مرور 15 يومًا على الحادثة، نجحت الشعبة الهندسية في المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، في الانتهاء من إزالة الطابق الـ 11 بعقار الأزاريطة المائل، والذي يعد أهم وأخطر طابق بالعقارالمائل.

9- الانتهاء من عملية الهدم بالكامل

بعد مرور 17 يومًا، أعلنت المحافظة انتهاء عملية هدم عقار الأزاريطة المائل بالكامل، دون وقوع خسائر في المباني المجاورة، وقال المهندس على مرسي، رئيس حي وسط، إنه تم الانتهاء من أعمال هدم العقار بعد تجاوز مرحلة الخطر.

ومن جانبه، قال المحافظ إن المرحلة الأخيرة من إزالة العقار المائل تمت باستخدام ونش عملاق ومعدات ثقيلة، وذلك بعد تجاوز مرحلة الخطر، لافتًا إلى أنه تم رفع الأنقاض تمهيدًا لإعادة فتح وتشغيل المحال المجاورة بمحيط العقار، وإزالة الحواجز الحديدية، وعودة حركة السير بشكل طبيعي.

10- اللجنة الهندسية تبحث مصير 8 عقارات أخرى

رغم انتهاء أزمة العقار فعليًا إلا أن أهالي المنطقة لا يزالون يواجهون شبح المنع من العودة إلى منازلهم بعد أن بدأت اللجنة الهندسية المسؤولة عن إدارة الأزمة إعداد تقريرها لتحديد مدى سلامة المباني المجاورة لموقع العقار المائل، وذلك من الناحية الإنشائية، تأكدًا من عدم تضررها من الحادثة، ولمنع وقوع حوادث مماثلة.

وقال علي مرسي، رئيس حي وسط، إن اللجنة ستصدر تقريرها، ثم يتم تحديد موعد لعودة الأهالي إلى منازلهم، وكذلك إعادة المرافق إلى تلك العقارات.

وتشمل الدراسة ثمانية من العقارات، من بينها العقاران المقابلان للعقار المائل رقمي ٢١ و٢٣، والعقارات أرقام ٢٥، و٣١، و٢٢، و٢٤، و٢٦، وكذلك العقار الخلفي رقم ٧ الكائن بحارة الجامع.

مصراوي| تابعونا في صفحة متخصصة تواكب شهر رمضان بتغطية خاصة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان