بالصور.. "الشقيانين" على هامش العيد في الغربية

الغربية - مروة شاهين :

في الوقت الذي ينتظر فيه الناس عطلة عيد الفطر المبارك للاحتفال مع أسرهم وأقاربهم في المتنزهات والحدائق، يكدح باعة جائلون في الأماكن ذاتها طلبًا للرزق.

"مصراوي" بدوره رصد 3 لقطات لبائعين "شقيانين في العيد"، خرجوا بحثًا عن الرزق في طنطا بالغربية تاركين أبناءهم وأسرهم:

بائع الذرة المشوي

سلامة محمد، 26 عامًا، من قرية شقرف التابعة لمركز طنطا، خريج تجارة يعمل كل عيد في بيع شيء مختلف للمحتفلين، واختار هذا العيد لبيع الذرة المشوي في منطقة الإستاد.

يقول "سلامة" إنه يساعد والده في إعالة أسرته المكونة من والدته و4 أخوات "بنات"، وعندما سألناه عن سبب التضحيه بإجازة العيد، أوضح: "هعمل إيه.. هستني وظيفة مش هتيجي ولازم أصرف على البيت وأجوز أخواتي البنات.. قلت اشتغل أي حاجة في الموسم بدل القعدة".

بائع الطرابيش

مصطفى السيد، 18 عامًا، من مركز قطور، يقف على عربة بيع طرابيش للأطفال. يقول "مصطفى": "مرحتش أزور حد من قرايبي ولا خرجت مع صحابي عشان شغل العيد بالنسبة لي موسم ربنا بيرزقني فيه برزق أمي وأخواتي.. وأنا اللي عامل العربية دي على إيدي".

ويضيف: "أعول أسرة من 13 فردًا بعد وفاه والدي وطلاق إخوتي البنات.. أصبحت أنفق عليهم جميعًا وأبنائهم.. أدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقي وقررت اشتغل في العيد".

بائع الربابة

حسن عبد الرحيم ، 48 عامًا من محافظة الفيوم، جاءإلي محافظة الغربية طلبًا للرزق في موسم العيد، صنع "الربابة" على يده وخرج ليبيعها للأطفال في شوارع طنطا.

ويقول: "ببيع الربابة الواحدة بـ15 جنيه للأطفال.. وجئت منذ بداية العيد إلى محافظة الغربية برفقة أصدقائي لأعود مرة أخرى إلى أسرتي حاملًا نفقاتها"، ويضيف: "صعب أوي قضاء العيد بعيدًا عن الأسرة والعائلة ولكن الرزق بيحكم".