السفير الفرنسي: علاقتنا بالقاهرة تشهد تطورًا.. و"ماكرون" مهتم بالشباب المصري

الإسكندرية- محمد البدري:

قال السفير الفرنسي بمصر ستيفان روماتيه، إن العلاقات المشتركة بين مصر وفرنسا ستشهد تطورات أكثر عمقًا وإيجابية، لاسيما بعد تولي الرئيس إيمانويل ماكرون حكم البلاد.

وأضاف "روماتيه" في تصريح صحفي له، اليوم الأربعاء، على هامش زيارته للقنصلية الفرنسية بالإسكندرية، في إطار احتفالات بالعيد الوطني لفرنسا، أن الرئيس ماكرون يريد توصيل العلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم، مضيفًا أن "حجم التعاون بين فرنسا ومصر نادر جدا أن نحققه مع بلدان أخرى، وهذا يعتمد على الثقة".

وأكد "روماتيه" أن رئيس فرنسا لديه قناعة أن مصر هي الشريك الاستراتيجي لبلاده، وأنه
لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة دون توطيد العلاقات معها، وتابع: "الرئيس الفرنسي شاب ومهتم بدعم الشباب، والمصريين جزء من هذا الاهتمام".

وأضاف: "الرئيس ماكرون لديه رغبة في أن تكون فئة الشباب هي من تبني المراحل القادمة، و سياسته بسيطة، تعميق العلاقات الإستراتيجية والتحضير لمراحل مستقبلية مع كل الدول في مجالات مختلفة".

وأشار إلى أن هناك تواصل بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي ماكرون، بشأن تعزيز العلاقات في مجالات مختلفة على المستوى الأمني والدبلوماسي والاقتصادي.

وأكد أن بلاده تعتبر مصر بلدًا يشهد تطورًا كبيرًا في التنمية، ويسعى للتطوير الحضاري في مجالات النقل والطاقة والنفايات، مشيرًا إلى أن الشركات الفرنسية العملاقة شكّلت تجمعًا يسمى "المدينة المستدامة" لمساعدة مصر في التنمية.

وأوضح أن الرئيس المصري أبدى اهتمامه بإنشاء منطقة صناعية فرنسية بمصر، لتكون بمثابة أكبر تجمع للشركات العملاقة الفرنسية في شتى المجالات.