لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"مصراوي" يرصد 5 مطالبات لوقف نزيف الدم بـ"طريق الموت" في أسوان

07:58 م الخميس 13 يوليه 2017

أسوان - إيهاب عمران:

 

طريق الموت.. هكذا يطلق الكثير من أهالي قرى ومدن محافظة أسوان على الطريق الصحراوي الغربي، والذي يربط بين محافظتي أسوان والأقصر؛ بسبب كثرة الحوادث الدامية التي يشهدها هذا الطريق، والتي تخلف كثيرًا العديد من الضحايا..

فلا يكاد يمر يوم واحد إلا ويشهد الطريق حادثًا، فضلاً عن أنه حصد أرواح العشرات من الأبرياء وخلف عاهات مستديمة، في سنوات قليلة، ما يجعل الكثير من الركاب يفكر أكثر من مرة قبل استقلال سيارة والسير عليه.

أولاً: زيادة الأكمنة المرورية ومراقبة الطريق بالرادار

بداية طالب "مصطفى إسماعيل"، موظف من أهالي مركز إدفو، بزيادة الأكمنة الأمنية والمرورية بطول الطريق؛ ما يتصدى لرعونة السائقين، فضلاً عن منع السائقين غير المؤهلين لعدم تعريض حياة الركاب للخطر، بجانب زيادة الإشارات المرورية والتحذيرية.

واتفق معه في الرأي "سليمان علي"، تاجر، من أهالي مركز إدفو، وقال إنه من غير المعقول ألا يوجد سوى كمين واحد يخدم هذا الطريق، وهو كمين السباعية في الكيلو 120، وقال إن الأكمنة المرورية المتحركة هي الأفضل لأنها تجعل السائقين في حالة حذر دائم، بجانب الكشف المستمر على السائقين لضبط الذين يقودون تحت تأُثير المخدرات.

ثانيًا: رفع كفاءة الطريق

من جهته، لقت "حمادة عبد الله"، سائق من أهالي مركز كوم أمبو،

أنه لا مفر من الرصف المستمر والصيانة الدورية للطريق، لا سيما أن هناك حُفر دائمة تنشأ نتيجة الضغط الكبير على الطريق من التريلات والشاحنات ذات الحمولات الكبيرة، فضلاً عن مخلفات الحوادث، وليس هذا فحسب، فهناك شروخ وحفر قد تظهر عامة في الطرق بسبب الأمطار وغيرها؛ ما يستلزم وجود متابعة مستمرة لأي مشاكل تظهر على هذا الطريق الحيوي والاستراتيجي. 

ثالثًا: زيادة المطبات الصناعية والإستراحات ونقاط الإسعاف

فيما يرى "عز الدين سيد"، عامل، أن المطبات الصناعية من الممكن أن تُسهم في التحكم في سرعة السائقين، بجانب السماح بكافتريات على الطريق السريع، ما يمكن السائقين، وخاصة المسافرين لمسافات طويلة من استعادة قوته والسير مجددًا على الطريق، لا سيما أن بعض السائقين قد يغلبهم النعاس أثناء القيادة؛ لان هناك قائدي مركبات يقطعون مسافات طويلة جدًّا من أسوان للقاهرة ووجه بحري وربما العودة في نفس اليوم، وهو بالضرورة له آثاره السلبية، بجانب ضرورة زيادة نقاط إسعاف على الطريق للتعامل مع الحالات الحرجة والعاجلة.

رابعًا: ازدواج الطريق

يقول "حمدي سعيد"، سائق، إن الحل يكمن من وجهة نظره في ازدواج الطريق وعمل حارتين، وإعادة تأهيل المسافات التي تتكرر فيها الحوادث، خاصة ناحية الكرابلة ومدخل إدفو، ولابد من البحث عن أسباب هذه الحوادث السابقة وعدم إلقاء المسئولية كاملة على السائقين، مع ضرورة أن يضع المسئولون يدهم على العيوب الفنية في الطريق وأسباب تكرار الحوادث ناحية الكرابلة بالذات.

خامسًا: إضاءة الطريق

فيما يقول " صالح يحيي " موظف من أهالي أسوان، إن إضاءة الطريق عامل مهم في الحد من الحوادث، مناشدًا بالتوسع في اللمبات التي تضيء بالطاقة الشمسية حتي يتسنى تحسين مستوى الرؤية الليلية، خاصة أن الطريق يستوعب حركة نقل كبيرة على مدار اليوم.

من جهته قال "صبري محمود"، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو، 

إنه جرى مؤخرًا إعادة توسعة ورصف مسافة كبيرة من الطريق الصحراوي الغربي، بدءًا من مدخل مدينة إدفو – الغنيمية - شمالاً وحتى قرية بنبان جنوبًا، والعمل مستمر بواسطة الهيئة العامة للطرق والكباري، وأشار إلى أن معدل الحوادث انخفض بنسبة كبيرة، وأن مستوى الطريق أصبح أفضل بكثير وأنهم يتابعون باستمرار كفاءة الطريق.

وأهاب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بالجهات المختصة بازدواج الطريق، خاصة بعد إزالة التعديات على أراضي الدولة على جانبي الطريق، فضلاً عن إنارة الطريق.

وأكد أن هذا الطريق يعدّ طريقًا دوليًا ومدخلنا إلى القارة الأفريقية، ما يستلزم رفع كفاءته، لاسيما وأنه يشهد حركة تجارية كبيرة.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان