بالصور.. أهالي "فيشا سليم" بالغربية يطالبون بعزل "المأذون المزوّر"

الغربية - مروة شاهين:

جمع أهالي قرية فيشا سليم، التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية توقيعات فيما بينهم والقرى المجاورة لسحب الثقة من "ح.م.ع" مأذون القرية، خاصة بعد صدور أحكام نهائية ضده مرتبطة بجرائم مخلة بالشرف، وتزويره عقد زواج عرفي بينه وبين محامية دون علمها، وبعد حصول المحامية على أحكام ضده.

وقال محمد عبد الرحمن، من أهالي القرية، إن هذا المأذون أساء للجميع لأنه تخطى كل حدود الأدب والأعراف، بتزوير عقود عرفية بينه وبين نساء من مختلف أنحاء محافظة الغربية، ولم يراع أن مهنة المأذونية هي مهنة مرتبطة بالعدل والشرف والكرامة، وإذا افتقدهم لابد أن يتنحى أو يقال من منصبه، حتى لا تحدث فتنة في المحافظة ويقال إن هناك مأذونًا يزوّج شرعي وآخر يزوّج عرفي.

من جانبه، صرح سامي علام، محامي فتاة الغربية "التي تزوجت عرفيًّا دون علمها"، أن من قام بتزوير العقد العرفي هو مأذون قرية فيشا سليم من أجل ابتزازها والحصول على مبالغ مالية نظير التنازل عن أحكام سابقة له ولمحاميه قد حصلت عليها "داليا مرسي تركي" ضدهما، حينما رفعت دعاوى قضائية تتضمن تزوير إيصالات أمانة لها ولوالدتها.

وقال علام: "إن المأذون اتفق مع آخرين على الحضور أمام المحكمة دون علم المحامية؛ ما ترتب عليه حصوله على حكم ضدها ووالدتها بالحبس، وعند علمهما بصدور الحكم طعنا عليه أمام محكمة الاستئناف وحصلا على حكم البراءة وإحالة "ع.ل"، محامي مأذون فيشا سليم للنيابة العامة بتهمة التزوير العمد في إيصالات الأمانة التي قُدمت باسم "داليا تركي" ووالدتها".

وأكد محامي الفتاة، أن هذا المأذون دائم السب والتشهير للمحامية داليا تركي، التي حصلت على حكم ضده يتضمن تغريمه ودفع تعويض مؤقت لها، قائلا: إن المأذون يجمع بين وظيفتين، كونه مأذونًا ومفتشًا بمديرية القوى العاملة.