حبس موظف قتل زوجته بالقليوبية.. وأسرته: هارب من مستشفى الأمراض العقلية

القليوبية - أسامه علاء الدين:

قررت نيابة قليوب، حبس "موظف"، متهم بقتل زوجته 4 أيام على ذمة التحقيقات، وتشكيل لجنة ثلاثية من الأطباء النفسيين بمستشفى الأمراض العقلية، لتوقيع الكشف على المتهم، لبيان مدى قواة العقلية، والتأكيد من سلامتها، وطلبت النيابة تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة، وطلبت النيابة تقرير الطب الشرعي، بعد تشريح الجثة، لمعرفة سبب الوفاة.

وأكدت أسرة المتهم في تحقيقات النيابة، أن المتهم حجز في مسشتفى الأمراض النفسية والعقلية مرتين، قبل خروجه لتحسن حالته، وفي المرة الثالثة، دخل المستشفى وهرب منها.

وأضافت أسرته، أنه بعد وفاة والده، زوجوه من المجني عليها، وكانت مطلقة، وتم الزواج إلا أنه كانت تأتي له تهيئات أن زوجته ستقتله بالسم في الطعام، فكان دائم التعدي عليها بالضرب، وحاول قتلها أكثر من مرة، وكان الجيران يتدخلون لإنقاذها منه، وكانت تترك منزل الزوجية، وتذهب إلى منزل أسرتها حتى دخل المستشفى، وخرج منها لتحسن حالته، إلا أنه لم يعود لحالته الطبيعية مرة أخرى، وأثناء نومها رش مبيد حشري على وجهها، وضربها ثم كتم أنفاسها بإيشارب، ووضع الجثة أسفل السرير بغرفة النوم، وخرج إلى الشارع يهزي بكلام غير مفهوم.

وتلقى أحمد عبدالعليم رئيس مباحث مركز قليوب، بلاغًا بالعثور على جثة المدعوة "ريم سيد محمد عواد بدر، 25 عامًا" ربة منزل، ملقاة أسفل سرير غرفة نومها.

وأخطر اللواء أنور سعيد مدير الأمن، فانتقل العقيد محمد عبدالهادي، رئيس فرع البحث الجنائي، وبمناظرة الجثة، تبين وجود زرقة بالوجه، وأثار دماء بالأنف والفم وسحجات وآثار خنق بالرقبة، وبسؤال والديها اتهم زوجها بالتسبب في وفاتها، على إثر خلافات زوجية بينهما وأنه يعاني من مرض نفسي.

وتوصلت التحريات إلى ان مرتكب الواقعة زوجها، ويدعى "أحمد. س. ع، 35 عامًا"، موظف، لمرضه النفسي، وفي أحد الأكمنة تم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف تفصيلًا بارتكاب الواقعة.