لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- الدقهلية تتوسع بزراعة "الذهب الأبيض".. ومخاوف من الذبابة البيضاء

04:15 م الثلاثاء 18 يوليه 2017

الدقهلية - رامي القناوي:

تعد منطقة شمال الدقهلية، إحدى أهم المناطق التي تشتهر بزراعة القطن منذ عشرات السنين، لا سيما بمنطقة حفير شهاب الدين المستصلحة حديثًا بمركز بلقاس، وتتميز بتربتها الطينية الوتدية التي تتناسب مع جذور القطن الممتدة لحوالي متر بطبقات الأرض، وتزرع به صنف "جيزة 94"، الذي يجري زراعته ببلقاس، كأكبر تجمع لـ"الذهب الأبيض" بشمال الدلتا.

وكشف المهندس محمد المنسي، وكيل وزارة الزراعة، أن الدقهلية هذا العام تزرع 28 ألف فدان من القطن وترتكز الزراعة بمنطقة حفير والتي يوجد بها 16 ألف فدان منزرعة بصنف "جيزة" ويعطي إنتاجية 40قنطار كمتوسط الفدان الواحد.

وأوضح المنسي، أنه حدث هذا العام تعاون مشترك بين "الزراعة" و"الري" لتوفير المياه بنهايات الترع حتى تتفادى تعطيش النباتات، حيث ثبت علميًا أن انتظام فترات الري وتقاربها وعدم تعطيش النبات في الجور الحار يزيد من إنتاجية الفدان.

"مصراوي" انتقل الى المنطقة للوقوف على المشكلات والمعوقات التي تقف حائلاً أمام المزارعين، فيقول رفعت بدير مدير الإدارة الزراعية ببلقاس: إنه لأول مرة يجري التعامل مع زراعة القطن من قِبل فريق متخصص لإرشاد المزارعين بكيفية الزراعة واختيار الاصناف ومواعيد الري.

وأضاف، أنهم يأملون في أن يستعيد محصول القطن المصري ريادته من جديد ليعود بدخل كبير للفلاحين والدولة، على حد سواء، ويكون عائدًا ماديًّا لتشجيع المزارع.

أما عبدالعال السيد، مزارع بمنطقة حفير شهاب الدين، فطالب بتوريد المبيدات للجمعيات وبيعها للمزارعين حتى يتفادى غشها مع كثرة الشركات بالأسواق وإيجاد حلول لمشكلة "الذبابة البيضاء" التي تهب على الأراضي من منطقة الاستصلاح بعد الانتهاء من محصول البطيخ، وبداية عقد اللوز بشهر أغسطس.

فيما أوصى قطب سعفان، نقيب الفلاحين ببلقاس، بتوفير مستلزمات الزراعة عن طريق الجمعيات الزراعية والتعاونيات لتفادي غش الأسمدة، وتحديد سعر القنطار لتشجيع المزارعين، وتدريب المهندسين والخبراء على أحدث طرق الزراعة، ومقاومة الآفات التي تصيب نوارة القطن والاهتمام بالبحث العلمي وتفعيل دور محطات الإرشاد وتطوير صناعة القطن واستنباط أفضل السلالات، وعدم السماح بتصدير القطن المصري بعد تطوير الأصناف حتى لا يتم زراعتها والمنافسة بها بدول أخرى.

وطالب جمال عبد الحق، أحد المزارعين، الدولة، بتحديد سعر القطن والشركات التي يجري البيع لها، أو تجمعات التعاونيات، حتى يطمئن المزارع لبيع محصوله ولا يتعرض لجشع التجار والسوق السوداء.

وإلى المهندس إبراهيم زكريا، المراقب العام للتعاونيات بالدقهلية، الذي لفت إلى أن محصول القطن هذا العام سيكون مصدر دخل أساسي لمزارعيه، بعد الدراسات التي تجريها وزارة الزراعة والري والمراقبة العامة لزراعة محصول القطن بطريقة علمية تزيد من إنتاجية الفدان إلى 13 قنطارًا ليصبح دخل المزارع من الفدان 30 ألف جنيه كمتوسط في ستة أشهر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان