بالفيديو والصور.. برعاية موظفة وخريجة وطالب ثانوي.. عربة "أكل بيتي" على شاطئ رأس البر
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
دمياط - محمد إبراهيم:
عربة أنيقة تحمل رسومات لطيفة تقف بالقرب من بوابة شاطىء الخليج بمدينة رأس البر، على الجانب الأيمن منها مي، خريجة كلية الزراعة التي أحبت الطهي وأتقنته منذ طفولتها، هواية تحب أن تمارسها باستمرار، تتحدث إلى الزبائن الذين أقبلوا لشراء السندويتشات، رائحة الكبدة جاذبة بالتأكيد، بالقرب منها يعد محمود كميات أكبر من "الشيش" فضلا عن تحضير السلطات وتقطيع الأرغفة في هدوء بابتسامة تكشف عن اتقانه لعمله، قبل أن تأتي منار التي تعمل معلمة في مدرسة الفندقة الثانوية، شقيقة مي وشريكتها في المشروع لتحضر المزيد من صدور الفراخ في ظل الإقبال المتزايد من قبل رواد المدينة الساحلية.
"الناس مبسوطة والأكل نضيف"
تبتسم مي مطاوع، البالغة من العمر 33 عامًا، وهي تحكي عن المشروع "بدأ هواية ونجحنا في كسب المزيد من الجمهور بفضل السمعة الطيبة"، وعلى الرغم من أن عربة "الكبدة" جذبت زبائنها في هذا المكان قريبًا تؤكد "الناس مبسوطة، والقصة بدأت من خلال مشاركتنا في (أوبن داي) وقدرنا إننا نقدم أكل كويس ونضيف وبأسعار مناسبة، الكلام ده من حوالي 6 شهور وأكلنا كله بيتي، وبدأت الطلبات تزيد علينا وعملنا جروب على فيسبوك واستقبلنا طلبات كتير، عندنا أنواع مختلفة وكل طبق وليه اللي بيحبوه".
الفكرة بدأت "بيتي"
في رمضان، بدأت مي وشقيقتها منار في استقبال عشرات الطلبات وإعداد العزومات، وعلى الرغم من اعتمادهم على تحقيق هامش ربح بسيط إلا أن العمل استنزف الكثير من الجهود، تلتقط منار طرف الحديث فتقول "كان كلامنا طول الشهر الكريم عن إننا نفتح مكان، ووالدنا ووالدتنا بيساعدونا كتير، لقينا في العربية فكرة مبتكرة مش موجودة في دمياط وقررنا إننا نبدأ ونعمل حاجة، وقدرت من خلال دراستي في كلية السياحة والفنادق إن أستفيد كتير، بحب الطبخ عمومًا أنا وأختي، وفتحنا المشروع ده من 4 أيام بس لكن الحمد لله الناس بتيجي وبتعملنا إعلانات بالمحبة لأن فيه ثقة متبادلة وبنشوف تفاعل الناس على فيسبوك وكلامهم عننا طبعًا بنفرح وبنتمنى نستمر ونكبر أكتر، حلم ومكملين فيه".
زوجي مي "الإدارة المالية"
عمرو الفناجيلي، زوج مي شارك معها كذلك في المشروع، يفخر بعملها ويشجعها طوال الوقت، يقول "أنا مدرس لغة إنجليزية وأبلغ من العمر 38 عامًا، والمشروع يحتاج إلى إدارة مالية، وفعلا أنا فخور بهذا المشروع لأننا في مكان متميز وعلى شاطىء جميل وسمعة زوجتي وشقيقتها جذبت الكثير من الزبائن، وأنا بحب كل اللي بتعمله مي، مش مجاملة، كمان منار متميزة جدًا في الطبيخ، بنشتغل بطريقة مختلفة لأننا بنعتمد في كل اللي بنقدمه على اللحوم البلدي بعيدًا عن المستورد، إلى جانب استخدامنا أفضل أنواع الخبز والزيوت والخضروات وغيرها من المواد".
حلم بيكبر كل يوم
وعن الأرباح التي حققها المشروع منذ افتتاحه أكد الفناجيلي، "هامش الربح ضعيف فعلًا، لكن كفاية إن الزباين عارفين بنقدم إيه، وبنتمنى نكبر ونفتح أماكن تانية"، وينفي في الوقت ذاته تعرضهم لأي عقبات منذ افتتاح المشروع "، ويتابع حديثه "معانا الشيف محمود، طالب بالصف الثالث في المدرسة الفندقية الثانوية، وكمان معانا زميل آخر، وكلنا هنا بنكمل بعض، الموضوع بدأ بإن اتنين بيطبخوا كويس، عجباهم فكرة إن الناس تدوق أكلهم، هواية عندهم وبيكبروها واحنا بندعمهم".
فيديو قد يعجبك: