نزلاء مستشفى الواسطى: "على أد حالنا رغم الإهمال".. والمسؤولون: نحاسب كل مقصر (صور)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
بني سويف ـ أحمد كامل:
على الرغم من أن مستشفى الواسطى المركزي، الواقع على مسافة 30 كيلو متر شمال بني سويف، من المقرر له أن يخدم نحو 400 ألف نسمة من أبناء المركز، بالإضافة إلى خدمة رواد الطرق الصحراوية، باعتباره أقرب المستشفيات إلى طريق (القاهرة - أسيوط الصحراوي الغربي)، المعروف بارتفاع معدلات الحوادث، أو الطريق الصحراوي الشرقي، إلا أن نقص المستلزمات الطبية وتغيب الأطباء بشكل مستمر، أدى إلى تراجع دور المستشفى وكثرة شكاوى المرضى وذويهم من الخدمة الطبية المقدمة داخله.
وفي المبنى المطور بالمستشفى يزدحم الطابق الأول بأعداد كبيرة من المرضى والمصابين، حيث ترتفع أصوات الاستغاثات والمطالبة بتواجد سريع للأطباء المتواجدين فقط إلى الواحدة ظهرًا، وفق روايات الأهالي.
مخلفات العمليات الجراحية البسيطة والإسعافات الأولية تغطى أرضية المستشفى أيضًا، رغم انتشار عمال النظافة، إلا أن أحدًا منهم لا يبالي باستخدام كمامات أو قفازات لمنع انتشار العدوى أثناء رفع المخلفات الطبية الخطرة، بينما كل ما يحلمون به هو ضمهم إلى المستفيدين من بدل العدوى.
وأمام قسم العناية المركزة، الواقع في أحد الأدوار العليا للمبنى الرئيسي، وقف أحد أفراد الأمن لتلقى 5 جنيهات من كل أسرة راغبة في زيارة أحد أقاربها داخل القسم، ما نتج عنه تكدسًا لا يتناسب وراحة المرضى، خاصة في غرفة العناية المركزة.
"سيدة عثمان" 54 سنة، تقول: "ابنى محتجز في العناية المركزة، وبنشتري أدوية كثيرة على نفقتنا الخاصة من الخارج، حتى الحقنة نضطر لشرائها، لكن في النهاية أحسن من الخارج وعلى أد حالنا، والمستشفيات الخاصة بتطلب أكثر من 1500 جنيه في اليوم ممعناش للخاص".
ويضيف أشرف محمد سليمان، موظف: "الخدمة الطبية بالمستشفى في تراجع مستمر ومن الصعب أن تجد طبيبًا في الفترة المسائية، فهم يحضرون صباحًا للعيادات الخارجية ويختفون بعدها ولا يظهر أمامنا سوى التمريض".
من جانبه، أكد الدكتور عبد الناصر حميدة، وكيل وزارة الصحة ببنى سويف، أن المديرية لا تتستر على أحد، وفي حال تغيب أي طبيب عن العمل يحال إلى التحقيق فورًا، مضيفًا أن مشكلة المستلزمات الطبية بالمستشفيات يتم التغلب عليها وتوفيرها سواء عن طريق الوزارة أو المديرية أو تبرعات الأهالي.
فيديو قد يعجبك: