بالصور- كمين "طهطا" المهجور وكر "للمدمنين".. ومدير الأمن: لا أعلم شيئًا عنه

سوهاج - عمار عبد الواحد:

بعدما كان رجال الشرطة يقفون منتصبين بين جنبات الكمين الأمني في مدينة طهطا الغربي، أصبح المكان مرتعًا للسكارى من المسجلين وأرباب السوابق، إذ قررت مديرية أمن سوهاج دون سابق إنذار هجر الكمين منذ عدة سنوات، بعد تهدم أجزاء منه وتأثر الباقي بعوامل الجو.

كمين "طهطا" يقع في مفارق الطرق بمدخل مدينة طهطا الغربي، حيث تحدث اختناقات مرورية شديدة بصفة مستمرة لعدة ساعات خاصة ساعات الذروة وفي الأعياد والمناسبات، في تجاهل تام من المسئولين المعنيين، ويتكون من طابقين على مساحة حوالي 30 مترًا.

أهالي مركز ومدينة طهطا والمترددين على المدينة من أبناء القرى المجاورة والسائقين، طالبوا بالنظر في أمر ذلك المبنى الذي أصبح غير مستغل، ويسبب اختناقات مرورية، بعد انتشار الباعة الجائلين بعرباتهم "الكارو" في محيطه، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة المرورية بالمنطقة.

ومن اللافت أن كمين "طهطا" لا يبعد سوى بضعة أمتار عن موقف سيارات جهينة وتوابعها، مسافة الكوبري المار أعلى ترعة نجع حمادي.. وعبر السائقون بالموقف، عن استيائهم من موقف الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، تجاه المكان وعدم اتخاذ قرار مناسب بشأنه، وهو إما إحيائه مرة أخرى أو إزالته، توسعةً للطريق وتحقيقًا للسيولة المرورية بالمكان، رغم مروره بجانبه عدة مرات خلال زيارته لطهطا أو المنطقة الصناعية بغرب المدينة.

من جانبه قال عدلي مصلح أبو عقيل، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، إنه يخاطب الأمن عن أزمة الكمين، موضحًا أنه حال احتياج مديرية أمن سوهاج للكمين مرة أخرى، فإنها ستعيد بنائه بالشكل المناسب، وإذا تخلوا عنه، فإنه سيصدر قرارًا بإزالته فورًا.

وأكد اللواء مصطفى مقبل، مدير أمن سوهاج، أنه ليس لديه أي معلومة عن ذلك الكمين المهجور منذ عدة سنوات، مضيفًا: "سنبحث موقفه بشكل جيد، لاتخاذ القرار المناسب بشأنه".