إعاده حبس "حماة" العروس المشتبه بانتحارها في المنوفية

المنوفية - مروة فاضل:

قررت نيابة الباجور بمحافظة المنوفية، اليوم الأربعاء، إعادة حبس "حماة" العروس المشتبه بانتحارها في قرية أبخاص بمركز الباجور، على ذمة التحقيقات، وذلك عقب صدور قرار بالإفراج عنها.

واستأنفت النيابة على قرار الإفراج، وصدر قرار آخر بإعادة احتجازها لحين ظهور تقرير الطب الشرعي.

وأعرب أهل العروس عن استيائهم من تأخر تقرير الطب الشرعي رغم مرور أكثر من 20 يومًا على الواقعة، مطالبين بسرعة صدور التقرير لبيان حقيقة وفاة نجلتهم.

وكانت نيابة الباجور، قد قررت، في 20 يونيو الماضي، حبس محمد بحيرى قاسم، وأولاده أحمد وإسلام، وزوجته هدى محمد، على ذمة التحقيقات فى واقعة العثور على جثة إيمان محمد زوجة ابنهم أحمد، مشنوقة داخل "شقتها" الأسبوع الماضى بعد اتهام أهل المتوفية لهم بقتل نجلتهم.

وأمرت النيابة بسرعة الانتهاء من تقرير الطب الشرعي، لبيان سبب الوفاة، بعد التقرير المبدئي للواقعة، وتكليف أجهزة البحث بمزيد من التحريات حولها، بعدما لم تتوصل التحريات المبدئية لحقيقة الواقعة، وجارٍ بذل مزيد من الجهد للوقوف على حقيقة إذا ما كانت هناك شبهه جنائية من عدمه.

وكشف السيد الدجوي، محامى أهل المتوفاة، أنه تقدم ببلاغ ضد أهل الزوج يتهمهم فيها بقتل الزوجة، وعلى أثره أمرت النيابة بحبس حماها وحماتها وزوجها وشقيق زوجها، مشيرًا إلى أن معاينة الجثة تؤكد وجود شبهه جنائية، وهو ما سيؤكده تقرير الطب الشرعي.

يشار إلى العثور على جثة عروس لم يمر على زوجها سوى 3 أشهر، داخل شقتها مخنوقة بـ"إيشارب" في قرية إبخاص التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية.