إعلان

أهالى وقبائل سيناء: نقف خلف القوات المسلحة والشرطة في الحرب ضد الإرهاب

03:52 م السبت 08 يوليه 2017

القوات المسلحة

أ. ش. أ:

استنكر أهالي سيناء، وعلى رأسهم القبائل والعواقل والقوى والتيارات السياسية، الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المواقع الأمنية بجنوب رفح، مؤكدين وقوف جميع القبائل في سيناء خلف القوات المسلحة الشرطة في مواجهة الإرهاب.

وقال إبراهيم سالم البياضي، رئيس المنظمة المصرية لإدارة الأزمات وحقوق الإنسان بسيناء، وأحد مشايخ قبيلة البياضية، ببئر العبد، إنه لولا الجيش المصري والشرطة المصرية، ما كانت هناك دولة أو وطن لا يزال قائمًا حتى الآن، مطالبًا بتكاتف كافة قوى المجتمع ودعم الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب.

وأشار البياضي، إلى وقوف جميع القبائل في سيناء خلف جيشها الوطني، وشرطتها المدنية مثلما كان موقفهم أثناء احتلال سيناء حتى تحقق النصر في عام 1973.

وأضاف أن مثل هذه الحوادث الإرهابية لا تزيدنا سوى تمسكًا بقواتنا المسلحة، ودعم الشرطة وقوات الأمن من أجل القضاء على الإرهاب والإرهابيين الخارجين عن القانون والإسلام، وليس لهم دين ولا وطن، مشددًا على ضرورة ملاحقتهم هم ومن ورائهم وكشف الدول الداعمة والمؤيدة لهم.

من ناحيته أشار عبدالعال أبو السعود، أحد مشايخ بئر العبد، إلى أن موقف القبائل في سيناء دائمًا مع القوات المسلحة، ودعم جميع أجهزة الدولة في تحقيق الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن هناك اختلافًا بين الواقع السابق في حرب 1973 ومواجهة عدو معروف كان محتلًا للأرض وبين الوضع الحالي الذي يختلف في كل شئ باعتباره عدوًا غير واضح ومدعومًا من قوى خارجية متعددة.

وأكد الشيخ إبراهيم العرجاني، أحد مشايخ قبيلة الترابين، دعم كل القبائل العربية في سيناء لقواتنا المسلحة، والشرطة المدنية من أجل القضاء على الإرهاب والإرهابيين في مصر عامة، وسيناء خاصة، مشيرًا إلى أن ما يقوم به الإرهاب من عملية هنا أو هناك ما هو إلا يأسًا بعد أن أصبح على وشك لفظ أنفاسه الأخيرة، وهو يعتمد على الكر والفر واستخدام التفجيرات في عملياته اليائسة كنوع من إثبات الوجود فقط، وهو غير موجود بالفعل على الأرض، وإلا ما كان لجأ إلى المفاجأة والهروب خوفًا من المواجهة.

وأكد مجددًا ترابط القبائل العربية مع القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل القضاء على الإرهاب نهائيًا، وأن القبائل وجميع أبناء سيناء ضد سفك الدماء من الأمن أو المدنيين، ودون تفرقة بين مسلم ومسيحي، داعيًا جميع القبائل وأبناء سيناء إلى مزيد من الترابط والتكاتف مع القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل القضاء على الإرهاب الذي أوشك على الانتهاء.

وقال مختار القاضي، رئيس اتحاد الأحزاب السياسية في شمال سيناء، إن جميع الأحزاب والقوى السياسية تدعم الجيش والشرطة في حربهما ضد التطرف والإرهاب.

بدوره، قال المهندس علي فريج راشد، رئيس مجلس إدارة جمعية القبائل العربية، ووكيل مؤسسي الحزب العربي للعدل والمساواة، إن ما تشهده سيناء من عمليات إرهابية لا يعبر عن طبيعة المجتمع السيناوي، وأن من يقوم بهذه الأعمال التي يرفضها الجميع هم فئة تهدف إلى إشاعة حالة من الفوضى وترغب في عدم الاستقرار لتحقيق أهدافهم بالخروج عن القانون.

من ناحيته، استنكر المهندس عبدالله الحجاوي، أمين عام حزب (مصر بلدي) في شمال سيناء، العمليات الإرهابية، قائلًا إن جميع أهالي سيناء يقفون مع جيشهم الذي يقدم روحه ودمه من أجل الحفاظ على سيناء وكل شبر من أرض مصر.

وأعلن الدكتور حسام رفاعي، عضو البرلمان عن العريش، أنه برغم ما تتعرض له مصر من مؤامرات ومحن فستنتصر على كل أعدائها، وسيظل اسم مصر وعلمها عاليًا خفاقًا بفضل جيشها وأبنائها الذين يساندون الجيش بكل قوة، مشيرًا إلى أنه برغم استشهاد وإصابة العديد من رجالنا في القوات المسلحة وأهالي سيناء، الذين يدعمون الجيش، إلا أن الأمل لا يزال باقيًا لدى أبناء سيناء في إزالة الغمة وتحقيق التنمية.

وأشار رمضان خليل رئيس اللجنة العامة لحزب الوفد في شمال سيناء، إلى أن دماء أهالي سيناء مختلطة دائمًا بدماء شهداء ومصابي قوات الأمن من الجيش والشرطة، وأن جيش مصر قادر على تحقيق الانتصار والأمن على أرض سيناء.

وأكد الحاج إبراهيم عامر، أحد مشايخ قبيلة الفواخرية بالعريش، أن قواتنا المسلحة هي التي حملت العبء وحدها خلال الفترة الماضية، وأنه رغم الألم على الشهداء والمصابين وتألم جميع أهالي سيناء لذلك، إلا أن نصر جيش مصر سيكون حتميًا، وقال: "لا مزايدة على قواتنا المسلحة".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان