لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو- عودة النيران "المجهولة" لمنزل في كفر الشيخ

03:50 م الثلاثاء 01 أغسطس 2017

كفر الشيخ - إسلام عمار:

في واقعة تعد الثانية من نوعها، بعد 4 أشهر من مثيلتها بقرية فدان الفقي التابعة لمركز سيدي سالم، شهدت قرية صندلا التابعة لمركز كفر الشيخ، اشتعال النيران في منزل أسرة عيسى، دون وجود سبب حقيقي لذلك، بحسب قول أفراد الأسرة، ما أدى إلى لجوئهم للساحات الخالية أمام منزلهم، للإقامة بها خشية تعرض أحدهم لمكروه.

تفاصيل تلك الواقعة، يرويها "يحيى السيد علي عيسى"، موظف، ورب الأسرة المنكوبة جراء اشتعال النيران، والذي قال: "إنه كان جليسًا بين أفراد أسرته، وفوجئوا باشتعال النيران أمامهم من كل جانب بالمنزل، دون معرفة السبب الحقيقي لذلك، موضحًا أنه استعان بكثيرين ممن يدّعون التعامل مع هذه الحالات، ولكن دون جدوى".

وأشار إلى أن النيران شبت في جلباب زوجة ابنه، وأصيبت جراء ذلك بحروق طفيفة، مؤكدًا أن أي شخص يتعامل مع تلك الحرائق وينجح في إخمادها لفترة، تتجدد مرة أخرى، حيث أصبح الأمر الآن غاية في الصعوبة، وذلك بعد إصابة شخصين منهم بحروق، بينهم طفل صغير، واضطروا إلى اللجوء للساحات الخالية لمنزلهم، بعد إتلاف محتوياته.

وأكدت زوجته سعيدة السيد عقل، ربة منزل، أن النيران قضت تمامًا على محتويات المنزل المكون من 3 طوابق، مثل أخشاب الموبيليا، والمفروشات، والوسادات، ومراتب الأسرة، والأقطان الخاصة بها، مشيرة إلى أن تلف الثلاجة المنزلية بسبب ذلك، دون معرفة السبب الحقيقي وراء اشتعال هذه النيران.

من جهتها لفتت سماح مسعد حيطاوي، ربة منزل، وزوجة نجل صاحب المنزل المشتعل به النيران، إلى أنه أثناء وجودها داخل إحدى ساحات المنزل، رأت النيران تشتعل بجلبابها التي ترتديها، حتى أطلقت الصراخ مستغيثة بمن معها في المنزل لإنقاذها قبل أن تصل النار لجسدها، ولولا تدخل والدة زوجها في الوقت المناسب، لحدث ما لا يحمد عقباه.

أما الطفل أحمد يحيى السيد عيسى، نجل صاحب المنزل، فأوضح إصابته بحروق سطحية في وجهه وفي ركبته اليسرى، نتيجة اشتعال النيران مرة واحدة أمامه، وعندما حاول إطفاءها، أصيب منها بتلك الإصابات الظاهرة بالأماكن التي أشار إليها في جسده، معربًا عن رعبه مما يحدث في منزلهم.

يذكر أن تلك الواقعة تعد الثانية من نوعها بالمحافظة، حيث شهدت قرية فدان الفقي التابعة لمركز سيدي سالم، في أبريل الماضي، واقعة مشابهة، باشتعال النيران في 7 منازل بمجمع عزبة بسطويسي بتلك القرية، أسفرت عن إتلاف العديد من المحتويات المنزلية، ولجوء أصحاب هذه المنازل إلى الشارع لإيوائهم بدلاً من منازلهم.

وكشف كثير من الأهالي، عن أحد الأشخاص، ما يطلق عليه بـ"المعالج الروحانى" ويدعى "ياسر عبد العظيم"، الذي أكد لهم أن هذا الأمر كان بسبب التنقيب عن الآثار بجوار مسجد مجمع بسطويسى، وأن أحد الدجالين استعان بجن للمساعدة في عملية التنقيب، وفشل في إصرافه، لذلك أراد الجن الانتقام عبر إشعاله النيران بتلك المنازل، بحسب قولهم.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان