بسبب تدني الأجور.. وقفة احتجاجية للعاملين المؤقتين بمستشفى الفيوم العام

الفيوم – حسين فتحي:

نظم العشرات من العاملين المؤقتين بمستشفى الفيوم العام، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، اعتراضًا على تدني أجورهم التي لا تزيد عن 500 جنيه، بالرغم من أقدمية بعضهم في العمل، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى 24 عامًا.

وطالب أحمد يوسف، كاتب، بتطبيق الحد الأدنى للأجور، بعيدًا عن الحوافز والمكافآت بدلًا من الأجر الذي لا يزيد عن 500 في الشهر، بالرغم من عمله في المستشفى منذ عام 2010.

وقال أيمن هريدي، أحد العاملين المحتجين، إنه يعمل في المستشفى منذ 24 عامًا، ولا يزيد أجره عن 450 جنيهًا، مضيفًا أنهم يحاولوا المطالبة بزيادة رواتبهم، لا يجدوا من يسمع لهم، بالرغم من أن عدد العاملين المؤقتين يصل إلى 350 عاملًا وموظفًا.

وأضافت صباح إبراهيم، موظفة في المستشفى، أنها تعمل منذ 17 عامًا، في وظيفة "كاتب" بنظام العقد، ورغم ذلك فإنها تتقاضى 600 جنيه شهريًا، وقالت: "مش قادرة أعمل آشعة مقطعية على المخ رغم أنني أعمل في مستشفى، خاصة أن جهازها معطل، في الوقت الذي لايكفي فيه الراتب العيش الحاف".

وقالت الدكتورة أمال هاشم، وكيل وزارة الصحة بالفيوم، إن المديرية أرسلت بيانات العاملين المؤقتين بمستشفى الفيوم لوزارة المالية لوضعهم على الدرجات المالية المناسبة، خاصة أنهم يعملون بنظام "السيركي" وهو نظام للعمالة الموسمية واليومية، مضيفة أنه فور اعتماد الوزارة لهم سيتم وضعهم على بند الأجور والرواتب المنتظمة.