مصادر بـ"الآثار": الكشف الجديد قد يقود لاكتشاف مدينة أثرية
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
المنيا ــ ريمون الراوي:
كشف مصدر بقطاع الآثار المصرية بالمنيا أن الكشف الأثري الكبير بمحافظة المنيا، والمعلن عنه من قبل وزارة الآثار، اليوم الثلاثاء، قد يقود لاكتشاف مدينة أثرية كبيرة، أو قرية عمالية من العصر اليوناني الروماني، بعد الإعلان عن اكتشاف 3 مقابر كبيرة تضم عددًا من التوابيت والعظام، تؤشر الشواهد إلى أنها تعود للعصر البطلمي.
وأضاف نفس المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن العظام المكتشفة داخل مقبرتين من المقابر الثلاث، وهما المقبرتان اللتان خضعتا للفحص، تحتوي على عظام رجال ونساء وأطفال، ما يدل على أن المقابر لا تخص حاميات عسكرية.
وأوضح أن الحاميات العسكرية في العصور القديمة كانت تؤمن مدخل وادي النيل من ناحية الصحراء الغربية، التي كان يشن منها قبائل الصحراويين الرحل والبربر هجماتهم على التكتلات السكنية للسلب، ولكن وجود عظام لسيدات وأطفال ينفي احتمالية أن تكون المقابر لجنود، ويؤشر أن هذه المقابر قد تؤدي مستقبلاً لاكتشاف آثار تجمع سكني، قد يكون قرية أو مدينة قديمة.
من جهته، قال علي البكري، رئيس البعثة العاملة بالموقع، إن البعثة الأثرية نجحت في موسم حفائرها الأول عام 2015، في الكشف عن خمس مقابر جماعية مختلفة الأحجام والأعماق، وأضاف أن موسم الحفائر الثاني بدأ في أكتوبر عام 2015، وجرى فيه الكشف عن خمس مقابر جماعية متقاربة على مساحة صغيرة.
كانت وزارة الآثار أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن اكتشاف أثري هام، توصلت إليه البعثة الأثرية المصرية التابعة لوزارة الآثار، يتمثل في اكتشاف ثلاث مقابر أثرية تعود للعصر البطلمي خلال فترة العصر "اليوناني الروماني" بمنطقة الكمين الصحراوي، جنوب غرب مدينة سمالوط بمحافظة المنيا.
وتم الاكتشاف أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بالموقع في موسمها الرابع والذي بدأ في مايو الماضي.
فيديو قد يعجبك: