لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مستحقو وحدات الإسكان الاجتماعي بدمنهور: "دفعنا الفلوس ومش لاقيين مشروع"

11:39 م الأربعاء 02 أغسطس 2017

وحدات الإسكان الاجتماعي - ارشيفيه

البحيرة - أحمد نصرة:

رغم مرور أكثر من عام على الإعلان عن مشروع الإسكان الاجتماعي، على مستوى الجمهورية، لازال المشروع في مدينة دمنهور محلك سر، لم تُرفع به "طوبة" واحدة، ولم تُخصص له أرض من الأساس، رغم الإعلان عن تسليم الأرض خلال عام، وتحصيل 3 أقساط من المستحقين حتى الآن.

وتعد العقبة الأساسية أمام إتمام المشروع هي عدم وجود مساحة كافية للأراض داخل نطاق مدينة دمنهور، يمكن تخصيصها لتتناسب مع الوحدات المطلوبة للمتقدمين، وهو أمر غريب أن يتم الإعلان عن مشروع دون وجود الدراسات الكافية له.

وقال محمد علي، أحد المستحقين بالمشروع : "يوجد حوالي 2550 مستفيدًا من المشروع سددوا أقساط تقترب قيمتها من 60 مليون جنيه ولا جديد، ولم تخصص الأرض للمشروع حتى الآن، وتوجهنا مرارًا وتكرارًا لكل المسؤولين دون جدوى وجميع الردود لا توجد أراضي، ولا نعلم شيئًا".

وأضاف محمد علي: "توجه وفد منّا للدكتورة مي عبد الحميد، رئيس مجلس إدارة صندوق التمويل العقاري والمدير التنفيذي لصندوق تمويل الإسكان الاجتماعي على مستوى الجمهورية، وكان ردها أن المشروع يحتاج إلى ألف فدان لبناء 80 عمارة بها 1920 وحدة، وحتى الآن لم تخصص المحافظة الأرض اللازمة".

وقالت نجلاء أحمد: "كل ما نسأل يقولولنا مفيش حاجة لسة ولو مستعجلين فيه وحدات جاهزة وخاصة خارج دمنهور، طيب إحنا مقدمين على وحدات في دمنهور إزاي نستلم خارج دمنهور، لو كنا نعرف كده ما كناش قدمنا من الأول واستفدنا من فلوسنا".

 

ويضع المهندس أحمد الرفاعي، استشارى العمارة والتخطيط، عددًا من الحلول لمشكلة عدم توفر الأرض لإقامة المشروع فيقول: "هناك العديد من المناطق غير المستغلة الاستغلال الأمثل، على سبيل المثال المنطقة الموجوده بعد كوبري إفلاقة، والتي خصص منها جزء لإقامة مستشفى عسكري، فهي ملك الدولة ومنطقة حيوية ومجهزة للمرافق.

وأضاف: "كما يوجد مربع جراج مجلس المدينة بمسطح شاسع ويقع في منطقة شبرا بجوار شرطة النصر، وهناك مساكن شارع العزيز عثمان المقامة على 4 أدوار دون استغلال جيد لقيمتها العقارية وعدم بناؤها بأقصى ارتفاع، فيجب أن يعاد بناؤها وتستثنى من قيود الارتفاع كما حدث سابقًا في أبراج شارع الجيش".

وتابع: "كما يوجد العديد من المساحات بالمخططات الجديده تتركها الوحدة المحلية لبلطجية المباني للاستيلاء عليها، فكل منطقة مخططة جديدًا، يترك ثلثها شوارع وأراض ملك الدولة مثل تخطيط جانبي عبد السلام الشاذلي الذى جرى الاستيلاء على الفراغات المتروكة للدولة به، وكذلك منطقة خلف مستشفى الصدر".

من جانبه قال المهندس سعد غراب، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي": "بالفعل كانت هناك مشكلة في تخصيص أراضي للمشروع بسبب عدم وجود مساحات متاحة، ولكن مؤخرًا ومع إزالة التعديات على أراض أملاك الدولة استطعنا استرداد مساحات كافية، جرى الاتفاق منذ ساعات قليلة على تخصيص 12 فدان للمشروع، و10 أفدنة خلف شركة المياه، وفدانين على طريق الخيري، ومن المقرر البدء في المشروع بمجرد إنهاء إجراءات التخصيص".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان