إعلان

بعد تعدد الوقائع.. دمياط الجديدة "شاهد عيان" على محاولات الاغتيال

04:11 م الأحد 20 أغسطس 2017

مدير أمن دمياط

دمياط – محمد إبراهيم:

توجه اللواء إيهاب خيرت، مدير أمن دمياط، إلى المستشفى العسكري بمدينة دمياط الجديدة، للاطمئنان على العقيد بهاء أبو الخير الذي تعرض لمحاولة اغتيال، اليوم الأحد، وأصيب بطلق ناري في اليد، وكذلك المجند محمد الدسوقى وأصيب بطلق ناري في الساق، ووجه مدير الأمن الأطباء بضرورة تقديم كل ما يلزم من عناية للمصابين.

وأشاد "خيرت"، خلال الزيارة، بما فعله الضابط الذي يعمل مديرًا لإدارة تأمين الطرق بدمياط، وأكد أن "جماعات الإرهاب تحاول النيل من جهود الشرطة لكننا لهم بالمرصاد ولن نسمح لأي خسيس بإهانتنا أو النيل من الوطن".

وقال مدير الأمن، إن هناك فريق بحث جرى تشكيله يترأسه قيادات المديرية، للتوصل إلى مرتكبي الحادث بعد تفريغ الكاميرات في منطقة جامعة دمياط، بعد حصر 14 رصاصة جرى إطلاقها على سيارة العقيد بهاء أبو الخير، الذي تعرض لإطلاق نار على يد مجهولين يقودون دراجة بخارية دون لوحات معدنية بالقرب من منطقة مساكن السبعين.

وفي مارس الماضي، تعرض شاب للقتل على يد مجهولين بدمياط الجديدة، وقال مصدر أمني أن التحريات التي أجراها ضباط مركز شرطة المدينة أكدت أنه جرى استهدافه عن طريق ملثمين يقودون سيارة، وكان أحدهم يقوم بتصوير عملية التصفية، بحسب ما أفاد شهود عيان خلال التحقيقات.

وأعلنت حركة "حسم" الإرهابية، مسؤوليتها عن تنفيذ عملية اغتيال محمد الزيني، بإطلاق الأعيرة النارية عليه أمام منطقة "مساكن البنك" وتصفيته، موضحة أن العملية جاءت عقابًا على ما ارتكبه من جرائم قتل وتخريب خلال تظاهرات 30 يونيو، على حد ما جاء في البيان.

وفي الشهر ذاته، لقي خفير نظامي بمديرية أمن دمياط مصرعه، بعدما أطلق مجهولون أعيرة نارية عليه خلال تواجده في قرية البصارطة، وجرى نقله إلى مستشفى دمياط العام، لتلقي العلاج قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة.

وأكد مصدر طبي أن مسعود الأمير، خفير بمركز شرطة دمياط، يبلغ من العمر 48 عامًا تعرض لإطلاق النيران، ما أدى إلى إصابته بطلقات في الذراع الأيمن والساقين والصدر.

وكشف شهود عيان، خلال التحقيقات، أن مجهولين يستقلون دراجتين بخاريتين أطلقوا الأعيرة النارية على الخفير أثناء خروجه إلى محل عمله.

وقبل عامين، شهدت قرية البصارطة اشتباكات أسفرت عن مقتل خفير نظامي يدعى فاروق العطوي، يقيم في القرية ويبلغ من العمر 31 عامًا، جراء إصابته بطلق ناري.

وبيّنت المصادر أنّ مستشفى دمياط العام استقبلت جثث 3 من أنصار جماعة الإخوان هم عمر سادات أبو جلالة وعوض سعد بدوي وباسم حشيش، كما استقبلت عضوين من الجماعة هما علي سامي الفار ومحمد عياد في حالة حرجة، إثر إصابتهما بطلقات نارية.

وشنت قوات الشرطة حملة مكبرة لإلقاء القبض على عدد من الخارجين عن القانون المطلوبين على ذمة التحقيقات في قضايا تتعلق بإثارة العنف والتحريض على الشغب والتظاهر دون تصريح، قبل أن تندلع الاشتباكات مع أنصار الإخوان.

وتجددت الاشتباكات بين قوات الأمن وأفراد الإخوان بعد مرور أيام على اندلاعها بالقرية، ما أدى إلى مقتل مجند وإصابة العشرات وإلقاء القبض على 16 شخصًا.

فيديو قد يعجبك: