بالصور.. أقباط "عزبة الفرن" بالمنيا يختتمون "صوم العذراء" في قداس بالشارع
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
المنيا ــ ريمون الراوي:
احتفل أقباط عزبة "محمد موسى" الشهيرة بـ"عزبة الفرن"، في مركز أبو قرقاص بالمنيا، بعيد السيدة العذراء، اليوم الثلاثاء، متجمعين في أحد شوارع القرية الجانبية، التي تقع وسط الكتلة السكانية لمنازل أقباط الفقرية، وترأس القس بطرس عزيز، قداس العيد.
وكشف عدد من أقباط القرية، عن أن الليلة الختامية لصوم العذراء، أقيمت أيضًا في نفس الشارع بسبب التواجد الأمني بالقرية، الذي يمنع استخدام مبنى الجمعية القبطية للصلاة.
وقرر الأمن في وقت سابق، إغلاق مبنى الجمعية القبطية بالقرية، لعدم وجود ترخيص بالصلاة في المبنى.
وأضاف الأنبا مكاريوس، الأسقف العام بالمنيا، أن مسلمي عزبة "الفرن" لم يسبق لهم الاعتراض في أي وقت من الأوقات على صلاة إخوانهم الأقباط، في أي مكان، لافتًا إلى أن الطرفين تجمعهم علاقة ود وعشرة وجيرة طيبة، بعكس ما يشاع في بعض وسائل الإعلام، حول اعتراض الأهالي المسلمين على إقامة صلوات الأقباط بالعزبة.
وشدد مكاريوس على أن مسلمي العزبة أبرياء من تهمة الاعتراض على صلوات الأقباط، مدللًا على ذلك بقوله إنهم يصلون ليلة عيد العذراء، والأمسية، التي سبقتها في الشارع، بأمان تام ودون تعرض لأي أخطار أو اعتراضات من جانب المسلمين.
وأضاف مكاريوس، أن الأقباط الذين منعتهم قوات الأمن من الصلاة داخل مبنى الجمعية القبطية، صلوا في شارع بالقرية بأعداد أكبر ولم يعترضهم الأهالي، ولم يحتج المسلمون كما زعمت أجهزة الأمن، متسائلًا ألا يثير التجمهر في الشارع مشاعر المعترضين أكثر مما لو اجتمعوا في مكان مغلق؟
وأنهى مكاريوس حديثه، قائلًا: "كان الأحرى بالأمن أن يترك الأقباط يصلون في مكانهم طالما استطاع أن يحميهم في الشارع، لأن رد مسلمي القرية كان قويًا على من أدعىى أنهم معترضون وغاضبون من صلاة الأقباط، وستظل صور أقباط قرية الفرن دليل إدانة للمتعنتين ودليل إصرارهم على الصلاة في أسوأ الظروف، أن السواد الأعظم من الأقباط والمسلمين يعيشون في ود وسلام، فلا تعكروا هذا الصفو".
وطوقت سلطات أمن المنيا، عزبة "الفرن" فجر الأحد الماضي، ومنعت أقباط القرية من دخول مبنى جمعية قبطية بالقرية مشهرة بوزارة التضامن الاجتماعي، لإقامة قداس الأحد، بالإضافة إلى منع وصول القس بطرس عزيز إلى منازل الأقباط، بعد وضع حواجز مرورية عند مداخل القرية.
وقال أحد الخدام بمطرانية المنيا وأبوقرقاص، إن المسلمين والأقباط بالعزبة متحابين لأقصى درجة، والأقباط يصلون منذ فترة طويلة دون اعتراض من أحد، بالإضافة إلى أن المكان وسط قلب مساكن الأقباط والذي يتجاوز عددهم الـ300 نسمة، في المنطقة الشمالية من العزبة، فما الضرر إذن من أن تصلي الناس لخالقها.
وفي نفس السياق استمر تعيين مركز شرطة أبوقرقاص لقوة أمنية لحفظ النظام بالقرية، وأكد مصدر أمني التزام سلطات الأمن بما يقره القانون ولو تم ترخيص مكان بالقرية ككنيسة فلن يمنع الأمن الصلاة.
وأضاف المصدر، أن الشرطة لم تمنع الصلاة في كنيسة، بل منعت استغلال مبنى غير مرخص في الصلاة بدون تصريح قانوني.
فيديو قد يعجبك: