إعلان

بالصور.. "سنّان سكاكين" بطنطا: "العيد هو الموسم الوحيد لنا.. والمشكلة في الكهرباء"

06:25 م الأربعاء 30 أغسطس 2017

الغربية - مروة شاهين:

قبل استقبال عيد الأضحى، يستعد كل من الجزارين والأهالي، حيث يعملون على سن السواطير والسكاكين حتى تكون جاهزة لذبح أضاحيهم.

عبد الهادي النجار، سنان سكاكين بمدينة طنطا، يقول: "إن موسم عيد الأضحى هو الموسم الوحيد الذي ينتظرونه من العام للعام، مشيرًا إلى أنهم يستعدون له بتغيير حجر السن أو إعادة تصليحه وشراء المواد التي يستخدمونها في تنعيم السكاكين، فضلاً عن الاستعانة بالعديد من العمال حتى نهاية العيد".

وأشار النجار إلى أنه يعمل في هذه المهنة منذ 59 عامًا، فقد ورثها عن والده وجده، وأن أبناءه يساعدونه في العمل في أيام الموسم حتى يتم الانتهاء من تجهيز سكاكين الزباين.

وحول أسعار سن الأدوات، أكد أنها لاتزال ثابتة حتى الآن، فسن السكين الصغير ب 3 جنيهات والمتوسطة بـ 4، أما سكاكين الجزارين فتتراوح أسعار سنها من 6 إلى 8 جنيهات لضخامة حجمها، وهي أسعار ثابتة منذ أعوام.

وأضاف أن أدوات الجزارين تستلزم طريقة خاصة لسنها، وهي وضعها أولاً في مياه مخلوطة بالجير الفضي حتى تزال أي شوائب موجودة عليها، وبعدها توضع على حجر السن لترفيع سلاحها، ثم بعد ذلك نحتها على آلة تسمى "الصاروخ"، والخطوة الأخيرة هي تنعيم وتلميع السكين.

أما عن أبرز المشاكل التي تواجهه، فقال حاليًا ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، معللاً ذلك بأن معدات السن تعمل جمعيها بالكهرباء، ومع انخفاض أسعار السن فلا تغطي التكلفة، مشيرًا إلى أنه لا يمكنه رفع الأسعار أكثر من ذلك حتى لا يتذمر الزبائن.

محمد زيادة، موظف، يقول: "إنه يقوم بسن سكاكين منزله قبل العيد لكي يتمكن من تقطيع اللحوم والكوارع بالمنزل في العيد".

بينما أشارت نادية عبد الحميد، ربة منزل، إلى أنها اعتادت مع اقتراب العيد سن سكاكين المنزل حتى تكون صالحة للاستخدام طوال العام.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان