المتهم بقتل شقيقه الأكبر بالشرقية: "استحق الموت.. وريحت الدنيا منه"
الشرقية – فاطمة الديب:
"كانت سمعته وحشة وأنا ريحت الدنيا من شره".. بهذة الكلمات اعترف "محمد. م. ع" 21 عامًا، عامل، بقتله لشقيقه الأكبر، بعدما اتفق مع نجل عمته على التخلص منه، أثناء نومه داخل فناء مدرسة تحت الإنشاء بالعاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
وأشار المتهم، في التحقيقات أمام النيابة العامة بالعاشر من رمضان، إلى أن شقيقه سيئ الخُلق والسمعة، قائلًا: "كان دايمًا بيضرب أمي وأخويا الصغير المعاق وكان بيعايره بعجزه، دا غير إنه مرضيش يشارك في مصاريف البيت.. أخويا كان يستحق الموت وأنا ريحت الدنيا من شره".
وأوضح المتهم، أنه يوم الحادث، كان في زيارة إلى مسقط رأسه بسوهاج برفقة والده وشقيقه الثاني، للاطمئنان على شقيقته بعدما وضعت طفلها، موضحًا أن المجني عليه استغل عدم تواجدهم في المنزل وضرب والدته وشقيقه المعاق، فما كان من المتهم إلا أن اتفق مع نجل عمته على التخلص منه وإراحة الناس من شره، على حد قوله.
وتلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء محمد والي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور على جثة "أحمد محمود عبدالقادر" 27 عامًا، خفير خاص، داخل فناء مدرسة "التربية الفكرية" بالمجاورة 34 التابعة لدائرة قسم أول العاشر من رمضان.
وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي، إلى أن وراء الواقعة كلًا من شقيق المجني عليه "محمد" 21 عامًا، عامل، بالاشتراك مع نجل عمته "محمود. م. ع" 20 عامًا، عامل، حيث اتفق الأول مع الثاني على التخلص من المجني عليه بسبب سوء أخلاقه وتعديه الدائم بالضرب على والدته وشقيقه المعاق.
وتبين أن المتهمين، تسللا إلى محل عمل المجني عليه، ليلة الحادث، وقتلوه باستخدام قطعة رخام هشما بها رأسه، ثم توجها إلى المنزل حيث قام المتهم الأول بغسل ملابسه؛ لمحو آثار الدماء، فيما تمكن ضباط مباحث العاشر من رمضان، من ضبط المتهمين وآداة الجريمة، وبالعرض على النيابة العامة، قررت حبسهما أربعة أيام على ذمة التحقيقات.
فيديو قد يعجبك: