3 أسابيع من العزلة.. "فارس" قرية أسوانية بدون عبارات.. ومسؤول: الحل بعد أسبوع
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
أسوان - إيهاب عمران:
يعاني أهالي قرية "فارس" التابعة لمركز كوم امبو بمحافظة أسوان، من شبه عزلة تامة، عقب تعطل العبارتين النيليتين، اللتين تربطان القرية بمدينة كوم امبو، ما يدفع الأهالي للسفر أكثر من 100 كيلو يوميًا، لشراء مستلزماتهم واحتياجاتهم، أو المخاطرة بركوب قوارب ولنشات صغيرة قد تعرضهم للغرق.
قال محمد أبو القاسم، عمدة قرية "فارس"، إنهم خاطبوا مجلس المدينة، أكثر من مرة لإصلاح العبارتين، ولكن يأتي الرد دائمًا بعدم وجود اعتمادات مالية كافية، مضيفًا أن الأهالي يضطرون لركوب اللنشات والقوارب الصغيرة ما قد يعرضهم للغرق، الذي حدث بالفعل قبل شراء العبارتين، عندما وقعت أكثر من حادثة غرق راح ضحيتها عدد كبير من أبناء القرية.
وأضاف المهندس عمر عبدالشكور، أحد أهالي قرية فارس، إن عدد سكان القرية يقترب من 20 ألف نسمة، لتصبح من أكبر القرى المنتجة بمحافظة أسوان، ولا يفصلها عن مدينة كوم امبو سوى نهر النيل، "يعني 10 دقائق بالعبارة، ولكننا نضطر للسفر أكثر من 200 كيلو، بعد تعطل العبارتين، ما يمثل مشقة ومعاناة لأهالي القرية ويزيد من تكلفة الخدمات التي نحصل عليها سواء في الوقت أو المال".
وأوضح الشيخ أحمد عبدالحميد، مدير منطقة أسوان الأزهرية، وأحد أبناء "فارس": "أن القرية يوجد بها عبارتين تعطلت الأولى منذ عام، وكنا نعتمد على الثانية، ولكنها تعطلت أيضًا منذ شهر تقريبًا، ومنذ ذلك الوقت ونحن نعاني من شبه عزلة تامة، فمن يريد أن يذهب إلى الطبيب أو يريد أن يستخرج شهادة ميلاد، لابد أن يتجه جنوبًا إلى كوبري أسوان، لمسافة 50 كيلو متر، ثم يعود إلى الشمال مرة أخرى لمسافة 50 كيلو أخرى، والعودة نفس المسافة وستزيد المشكلة مع بداية الدراسة وعودة المدرسين والتلاميذ لمدارسهم بكوم امبو".
وقال عادل طلحة رئيس مركز ومدينة كوم امبو، إن العبارة الأولى متعطلة منذ عام وأنها تحتاج لصيانة كاملة بمبلغ 2 مليون جنيه، وأدرجت في خطة العام المالي الجاري 2017- 2018، لكن بعد توجيهات المهندس إبراهيم محلب، مستشار رئيس الجمهورية أثناء تفقده لكوبري كلابشة أمس، وبعد أن عرض أحد المواطنين المشكلة عليه سيتم إصلاح العبارة في ترسانة المقاولين العرب ببحيرة ناصر.
وأضاف طلحة، أن العبارة الثانية تعطلت منذ 3 أسابيع فقط، وتحتاج إلى عامود موتور بمبلغ 60 ألف جنيه، وأرسل مندوبًا من الوحدة المحلية لشرائه من الشركة المصرية لبناء وإصلاح السفن بالإسكندرية، وسيتم تركيه خلال أسبوع، لتعود العبارة للعمل مرة أخرى.
فيديو قد يعجبك: