نقيب المحامين: ما يحدث لمسلمي بورما عار على جبين العالم
بورسعيد - طارق الرفاعي:
قال سامح عاشور، نقيب محامين مصر إن "ما يحدث لمسلمي (بورما) من مجازر وحشية وتهجير قسري وحرق للمنازل وانتهاكات بشعة، عار على جبين العالم كله"
وأشار إلى أن ما يحدث لمسلمي (الروهينجا) مثل ما يحدث في فلسطين، ولكن بسيناريو وإخراج مختلفين، ففي كلا الموقفين العالم يتجاهل الجريمة، مضيفًا أنه إذا حدث العكس وتم ضرب أحد من ديانة أخرى، لانتفض العالم كله، بما فيه من منظمات ودول".
ووصف نقيب المحامين الصمت الإسلامي والعربي تجاه تلك الأزمة، بالمهين، منوهًا بأن المسئولية هنا تضامنية بين كل الحكام، مؤكدًا أن هذا عالم متواطئ حتى على المسيحيين أنفسهم ما داموا عربًا، مثلما حدث في فلسطين من محاصرة كنيسة وقتل من فيها، وتابع عاشور: "دم المسيحي مثل دم المسلم".
كان عاشور، افتتح، مساء اليوم الأحد، المؤتمر السنوي لنقابة المحامين، وذلك تحت شعار "قانون الإجراءات الجنائية الجديد لمواجهة الفساد والإرهاب ولتأكيد دولة القانون"، والذي يقام بمحافظة بورسعيد، بحضور 3150 محاميًا من كافة أنحاء الجمهورية.
فيديو قد يعجبك: