علاقة شذوذ جنسي وراء مقتل حلاق في كفر الشيخ

كفر الشيخ - إسلام عمار:

كشفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، اليوم الإثنين، برئاسة العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، بمديرية الأمن، بالتنسيق مع مباحث مركز شرطة البرلس، لغز العثور على جثة طافية فوق مياه البحر بدائرة مركز شرطة البرلس.

وتلقى اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور مركز شرطة البرلس، بوصول إشارة من قوات حرس الحدود، المتمركزة بمنطقة برج البرلس، بوجود جثة طافية بمياه البحر المتوسط، أمام منطقة البنائين، دائرة المركز، ويشتبه أن يكون في العقد الرابع من العمر.

وبفحص الجثة، تبين أن بها عدة جروح بالرقبة، من الناحية اليسرى، وجرح في البطن، من الناحية اليسرى، ويرتدي شورت جينز، طويل أزرق اللون، عاريًا من النصف العلوي وحافي القدمين، له ذقن محددة، بدون شارب "مجهول الهوية"، لعدم العثور على ثمة متعلقات معه.

ومن خلال إجراءات النشر، حضر لمركز شرطة البرلس، كلًا من "ي. أ. أ"، و"ي. ن"، يقيمان بقرية العنابرة، دائرة مركز شرطة البرلس، وتعرفا على الجثة، وقررا أنها لشقيق الأول، وإبن عم الثاني وأن الجثة لشخص يدعى "ع. أ. ع"، 28 عامًا، حلاق، يقيم بذات العنوان الخاص بهما.

شُكل فريق بحث جنائي برئاسة العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن كفر الشيخ، وضم العقيد توفيق جاد رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول، والرائد محمد أبو الخير، رئيس مباحث مركز شرطة البرلس ومعاونيه، لكشف غموض الحادث، والوصول لمرتكبيه، ومن بنود خطة فريق البحث الجنائي فحص خط سير المجني عليه، وفحص علاقاته، وخلافاته.

وتوصلت تحريات فريق البحث الجنائي خلال 24 ساعة، بعد العثور على الجثة، إلى أن مرتكب الواقعة المدعو "أ. م. م"، 23 عامًا، طالب بأكاديمية الغسكندرية للإدارة والمحاسبة، ويقيم بقرية السبايعة، دائرة مركز شرطة البرلس، وكانت تربطه علاقة شذوذ جنسي مع المجني عليه.

وألقي القبض على المتهم، عقب تقنين الإجراءات القانونية اللازمة، وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر بارتكابه الواقعة، معترفًا بعلاقة الشذوذ الجنسي مع المجني عليه، فقرر التخلص منه، حيث استدرجه واعتدى عليه بالضرب، بعدة طعنات "بسيخ حديد"، كان بحيازته على الشاطئ، ما أدى إلى وفاته، وتخلص من آداة الجريمة بإلقائها بالبحر.

وحُرر عن ذلك المحضر رقم 5277 لسنة 2017 إداري مركز شرطة البرلس، وجاري العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيق.