أهالي بالبحيرة عن أسعار الزي المدرسي: "هنقضيها بلبس السنة اللي فاتت"

البحيرة – أحمد نصرة:

مع تتابع المناسبات والأعياد، يحاط المواطن المصري بالتزامات متعددة الجوانب، فلم يكد يفيق ويلتقط أنفاسه من عيد الأضحى، حتى وجد أمامه كابوسًا جديدًا تمثّل في العام الدراسي الجديد، وما يتطلبه من ملابس ومستلزمات، والتي أصاب الجنون أسعارها، لتضرب الأسر المصرية المختلفة كفًا بكف في مواجهتها.

عدسة "مصراوي" تجولت في الأسواق لترصد آراء المواطنين والتجار...

في البداية يقول محمد عبد المقصود، موظف: "عندي 3 أبناء في مراحل دراسية مختلفة، وطبعًا في ظل الأسعار الحالية مش هقدر أجيبلهم جديد وهيقضوها بلبس السنة اليي فاتت ومش هشتري غير للصغير، لأنه لسه داخل سنة أولى وماعندهوش لبس قديم".

واتفقت مع في الرأي رضوى عامر ربة منزل، وأضافت "الأسعار فوق قدرات أي حد، والطفل الواحد بيحتاج مش أقل من ألف جنيه للزي المدرسي والحذاء والشنطة، ربنا يكون في عون الأسر اللي عندها أكتر من طفل في المدرسة".

ويقول حسن صالح – تاجر ملابس: "فيه حالة ركود عمرنا ما شفناها في حياتنا، اللي كان بيشتري طقمين بقى بيشتري واحد بس، وناس كتير هتقضي العام الجديدة بلبس السنة اللي فاتت ومش هتشتري جديد.. الناس معهاش فلوس والأسعار مولعة.. وده موقف حركة البيع".

ويوضح عبد العزيز رخا، تاجر ملابس: "الناس طالعة من العيد مشطبة فلوسها ومحدش بيشتري، السنة دي معظم البضاعة زي ما هي، وهخسر الفلوس اللي دفعتها فيها، ربنا يكرم والسوق يتحرك شوية الأيام الجاية".

من جانبها، أبدت إيمان صبحي استغرابها من أسعار الحقائب المدرسية على وجه الخصوص، قائلة: "أقل شنطة مدرسة دلوقتي بـ 100 جنيه وفي حاجات بتوصل لـ 500 و 600 جنيه، وما تقدرش ما تجيبش لابنك حاجة أي كلام، لأن الأطفال في السن ده بيبصوا لبعض، فبنحاول نوازن الأمور بقدر الإمكان ونجيب حاجة معقولة".