إجراءات لتعميم تجربة "بيت العائلة" بقرى ومراكز المنيا

المنيا ــ ريمون الراوي:

بدأت محافظة المنيا، إجراءات تعميم تجربة بيت العائلة بالقرى، بشكل يتيح للجان الفرعية لبيت العائلة المقرر إطلاقها، دورًا فاعلًا في تهيئة مناخ مستقر بالقرى، يتصدي للفتن وعوائق التنمية، ورجح المتابعون أن تكون خطوة تأسيس تلك اللجان ضمن إجراءات تطبيق توصيات لجنة تنمية جنوب الوادي المشكلة من رئيس الجمهورية بقيادة المهندس إبراهيم محلب.

وعقدت قيادات الجهاز التنفيذي بمركز ملوي في المنيا، أمس الأربعاء، اجتماعًا مع العمد ومشايخ قرى مركز ملوي، بحضور الشيخ أحمد عبدالحكم، رئيس بيت العائلة المصرية بملوي، والقمص أغسطينوس إيليا، نائب رئيس بيت العائلة، وممثلي الأمانات ببيت العائلة.

وأدار الاجتماع إبراهيم العربي، رئيس مركز ملوي، والعميد عصام جمال، مأمور مركز ملوي، والعقيد علاء جلال، رئيس مباحث المركز.

وأوضحت مصادر بالوحدة المحلية لمركز ومدينة ملوي، طلبت عدم الإشارة إليها لدواعي وظيفية، أن الاجتماع تم بتوجيهات اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، لمناقشه تشكيل اللجان الفرعية لبيت العائلة بالقرى، والتي ستضم عمدة كل قرية، كرئيس للجنة الفرعية، وشيخ القرية نائبًا، بعضوية مسئولين من الأزهر والأوقاف والكنيسة أو ممثل قبطي.

وأضاف نفس المصدر، أنه من المقرر أن تضم اللجان أعضاء اللجنة الفرعية، ولا يقل عددهم عن أربعة من المشهود لهم بالحكمة أو رجال الفكر، ومن يرى فيهم أهل القرية الصلاحية والقبول ولديهم القدرة على العمل والعطاء، ويتمتعون بطيب السمعة، ومن غير المنتمين لأي حزب أو تيار سياسي.

وأوصى الاجتماع باستيفاء استمارات للمرشحين خلال 3 أيام من تاريخ الاجتماع، وتسلم الاستمارة لبيت العائلة بمدينة ملوي، بعد اعتمادها من العميد مأمور المركز وختمها بشعار الجمهورية، وإرسالها للأزهر الشريف والجهات المعنية.

وقال عصام البديوي، محافظ المنيا، في تصريحات إعلامية سابقة، إن بعض عادات وتقاليد ومفاهيم المجتمع تحتاج للتغيير، وبناء عليه أصدر رئيس الجمهورية تعليماته بتشكيل ما يسمى بلجنة "تنمية جنوب الوادي"، يرأسها المهندس إبراهيم محلب، التي رسمت أجهزة المحافظة مع لجنة جنوب الوادي خطة كاملة شاملة لاختراق محافظة المنيا.