لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور- الإسكندرية تودع "إمبرون".. ورئيس الحي: بحكم قضائي

02:24 م الجمعة 22 سبتمبر 2017

الإسكندرية – محمد عامر:

استمرارًا لمسلسل هدم العقارات التراثية التي اشتهرت بها، ودعت الإسكندرية فيلا "إمبرون" التي شيدت على الطراز الإيطالي عام 1920 بحي وسط.

وشرع مقاول في هدم الفيلا التي تقع بشارع المأمون بمحرم بك، وتعود ملكيتها لعائلة الإيطالي "إمبرون" وزوجته الفنانة التشكيلية "إميليا" ليقوم ببناء برج سكني على أرضها.

وترجع أهمية الفيلا إلى كونها تضم أعمدة رومانية في جدارها وبرجًا تراثيًا يجعلها تجمع بين سمات الفيلا والقصر معًا، وهو ما أهلها للانضمام لمجلد الحفاظ على التراث.

ويعتبر الروائي البريطاني والشاعر وكاتب أدب الرحلات "لورانس جورج داريل" الذي اشتهر برباعيته عن الإسكندرية أشهر من سكن فيلا "إمبرون"، عندما استأجر الطابق العلوي وعاش فيه حتى مغادرته الإسكندرية عام 1956.

ومن الفنانين المصريين الذين عاشوا في الفيلا "عفت ناجي، وسعد الخادم، وجاذبية سري"، قبل أن يتم إهمالها لتتحول إلى مقلب للقمامة حتى تدهورت حالتها وتساقطت جدرانها.

وطالب الفنان التشكيلي المصري عصمت داوستاشي، بفتح تحقيق في واقعة هدم فيلا "إمبرون" ومعاقبة القائمين عليها لكونها مدرجة ضمن ملف التراث.

وقال" داوستاشي" إن الفيلا كانت تقيم فيها الفنانة عفت ناجى بشارع كانت تسكن الفيلا وحولتها لمرسم من الستينات وحتى وفاتها عام 1994، مشيرًا إلى أن هدم التراث المعماري والتاريخي كارثة بكل المقاييس.

وناشد الفنان التشكيلي، المثقفين والإعلاميين بفضح ما وصفه بالكارثة الكبيرة، قائلًا: "بدلًا من ترميم الفيلا وجعلهما منارة ثقافية لسكان محرم بك تم هدمهما .. خراب وضياع".

وكشف علي مرسي، رئيس حي وسط الإسكندرية، عن حصول أصحاب الفيلا والملاك الحاليين لها بإخراج الفيلا من مجلد الحفاظ على التراث بحكم من محكمة القضاء الإداري.

وأضاف رئيس حي وسط، أن أعمال هدم الفيلا تتم بشكل قانوني وبناء على حكم محكمة القضاء الإداري، قائلًا:" الحي أعطى لهم ترخيص بالهدم بناء على حكم المحكمة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان