بمدارس بالإيجار وفصول صاج.. المنوفية تستقبل العام الدراسي الجديد
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
المنوفية- مروة فاضل:
مع بدء العام الدراسي الجديد في محافظة المنوفية، توجه آلاف الطلاب إلى مدارسهم، إلا أنه كان هناك مدارس تحتاج إلى صيانة وأخرى تعاني من تكدس كبير داخل فصولها، والبعض يعاني من إهمال رغم تشديد مسئولي التربية والتعليم على حصر المشاكل والعمل على حلها.
ففي مركز بركة السبع هناك بعض المدراس التي صدر لها قرارات إزالة ولكنها ما زالت داخل الخدمة، كما في قرية طوخ طنبشا، حيث إن مدرسة السلام الإعدادية آيلة للسقوط وصدر لها قرار إزالة منذ سنوات ولم ينفذ ولا زالت المدرسة تستقبل الطلاب فى عام دراسي جديد، ويخشى الأهالي من وقوعها فوق رؤس الطلاب.
وكذلك مدرسة البنين القديمة الابتدائية بالقرية والتي توجد وسط المنازل القديمة في شارع ضيق بالقرية، حيث يقول سامح الجزار مدرس أحد أبناء القرية أنه يوجد بالقرية مدرستين بنين وبنات وكلاهما مستأجرتان من الأهالي وحالتهما الإنشائية سيئة، حيث تم بناءها منذ عشرات السنوات ويسعى الأهالي لترميمها كل فترة بالجهود الذاتية خوفا على أبنائهم، حيث طالبوا هيئة الأبنية التعليمية بالترميم ولكنها رفضت وذلك لأنهما مؤجرتان ويخشون من المالكين بإقامة دعاوى قضائية ضدها وأخذ المدرستين ولذلك لجأ الأهالي إلى الجهود الذاتية والتبرعات لترميم المدرسة وفصولها.
وأضاف، أن المدرسة الابتدائي القديمة تعاني من عدم إصلاح دورات المياه ووجود فصول من الصاج المجلفن وفصول أخرى بالطوب ومسقوفة بالألواح الخشبية بالإضافة إلى أن هناك بعض الفصول بسقف قديم ومن السهل أن يسقط على الطلبة في أي وقت.
ولم يختلف الحال بقرية جنزور حيث يشتكي عادل العبد، من أهالي القرية، أن المدرسة الإعدادية بالقرية على وشك السقوط حيث صدر لها قرار إزالة وتعمل لفترتين وبها أعداد كبيرة من الطلاب وكذلك مدرسة التجارة والتي يوجد بها شرخ كبير بداية من الدور الثاني وهو ظاهر للجميع، وبالرغم من ذلك تستمر الدراسة بالمدرسة، حيث إن المبنى قديم جدا ويحتاج إلى عملية إزالة لبناءه من جديد وليس الترميم.
وامتد إهمال المدارس لقرية كفر الحمادية، حيث أكد عبداللطيف علي، من الأهالي، إن المدرسة الإعدادية بالقرية قديمة جدا وأقيمت منذ الثمانينات ويوجد بها 6 فصول وكثافة الفصل الواحد تتعدى 70 طالبًا وتم ترميمها أكثر من مرة، مؤكدًا أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى ولكن دون جدوى، وننتظر وقوع كارثة، حيث إن المدرسة تعاني منذ سنوات من شروخ بالمبنى.
وعلى الجانب الآخر قالت المهندسة هاله شندي مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالمنوفية، إن الهيئة تسعى بكامل طاقتها للحفاظ على مصلحة الطلاب وإصلاح المدارس، موكدة أنه في كثير من الأحيان يطلق الأهالي على المدارس أنها آيلة للسقوط وقد يحتاج بعضها إلى صيانة فقط وليس إنشاء من جديد، قائلة: "نقدر خوف أولياء الأمور على أولادهم ولكن هذا الرأي غير فني ولا يراعي المعايير الهندسية ونحن لا نسمح بدخول الطلاب إلى مدارس حالتها الإنشائية سيئة وتشكل خطرًا على حياتهم" .
وأضافت، أن أولوية عمل الهيئة القضاء على نظام الفترتين وتكدس الفصول بحيث لا تتجاوز 37 طالبًا بالمرحلة الثانوية و40 طالبًا بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية بالإضافة إلى إنشاء مدارس في المناطق المحرومة التي يتعدى مسافة السير إليها كيلومتر واحدا لتلاميذ المرحلة الابتدائية وكيلومترين لطلاب المرحلة الإعدادية.
وأكدت شندي، أن عمليات إنشاء مدارس جديدة مكلفة للغاية نظرا لاختلافها عن الإنشاءات السكنية من حيث مراعاة الأحمال المتحركة كما أن كل الإنشاءات يحكمها قانون المناقصات والطرح بجدول زمني وتفعيل معيار الأولوية للمناطق التي يوجد بها مشكلة سواء مدرسة قائمة وتمت إزالتها أو مناطق محرومة.
فيديو قد يعجبك: