بالصور - عقب انتهاء تطويرها.. "مصراوي" داخل الكنيسة الإنجيلية بالمنيا
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
المنيا ــ ريمون الراوي:
تفتتح الطائفة المصرية الإنجيلية، غدًا السبت، كنيسة بني مزار الإنجيلية، عقب ترميمها، بعد تعرضها للتدمير والحرق على يد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية يوم 14 أغسطس 2013، عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.
ويشارك في الافتتاح اللواء عصام البديوي، محافظ المنيا، والدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وممثل عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة التي رممت الكنيسة، وأعادت الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بناء الكنيسة بالكامل، في إطار تكليفها من قبل القيادة السياسية بإعادة بناء وترميم كل الكنائس والمنشآت التابعة لها، التي تعرضت لأعمال تخريبية على يد المتطرفين عقب فض اعتصام رابعة، وتعد هذه الكنيسة آخر كنيسة إنجيلية يتم افتتاحها بعد تجديدها.
ويشارك في حفل الافتتاح عدد من قيادات سنودس النيل الإنجيلي ومجمع المنيا، إلى جانب عدد من القيادات السياسية والشعبية والتنفيذية والقيادات الدينية الإسلامية والمسيحية وبعض أعضاء البرلمان من محافظة المنيا.
وقالت الكنيسة الإنجيلية، في بيان لها، إن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة انتهت تمامًا من إعادة بناء وإصلاح 69 كنيسة وملحقاتها للطوائف الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية، التي تعرضت للاعتداءات من قبل الإرهابيين في أعقاب فض أحداث رابعة والنهضة.
وتأسست الكنيسة الإنجيلية ببني مزار، في عام 1903، لخدمة أبناء الطائفة في المدينة والقرى المحيطة بها، وألحق بها مدرسة ابتدائية، ظلت تخدم أبناء المدينة حتى أغلقت في عام 1948 نظرًا لعدم وجود فناء بداخلها يسمح بممارسة الطلاب لكل الأنشطة الرياضية، وفي عام 1995 أعيد بناء الكنيسة على أرض المدرسة، وهدم المبنى القديم.
وفي عام 1997 شهدت الكنيسة أعمال ترميم وإصلاح للمبنى بالكامل، كما تم إنشاء مدرستين تابعتين لها أحداهما للبنين والأخرى للبنات، إلى جانب ما تقوم به من عمل اجتماعي وصحي يخدم كل أبناء الوطن.
وظلت الكنيسة على وضعها حتى حرقها الإرهابيون، ودمروها بالكامل في أغسطس 2013، إلى أن قامت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بترميمها وإعادة بنائها.
وقال الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا للأقباط الأرثوذكس، إن هناك كنيسة واحدة مازال العمل يجري بها على قدم وساق وهي كنيسة الأنبا موسى جنوب مدينة المنيا، وهى الكنيسة التي تحدث عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي في كلمته خلال قداس عيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية بالقاهرة في 6 يناير 2017.
وتعد محافظة المنيا خير شاهد على وفاء رئيس الدولة بوعوده في قضية إعادة إعمار الكنائس المصرية قبل نهاية عام 2017، حيث تعد محافظة المنيا أكثر المناطق التي تعرضت لأعمال عنف وتخريب واسعة في أغسطس 2013، شملت 19 كنيسة ومؤسسة، فضلًا عن مئات المنازل والمتاجر التي يمتلكها أقباط.
وقال الأنبا مكاريوس أسقف عام الأقباط الأرثوذكس بالمنيا، إن القوات المسلحة أنهت أعمال إعمار وترميم كافة الكنائس بمراكز المحافظة التسع، وتواصل الإدارة الهندسية بالقوات المسلحة، العمل في كنيسة الأنبا موسى الأسود للأقباط الأرثوذكس، بالإضافة إلى مجمع أمين بك إبراهيم الطبي التابع لمطرانية المنيا.
فيديو قد يعجبك: