إعلان

ظلت مصابة 40 يوما.. وفاة ربة منزل حرقها زوجها وعشيقته بالسويس

01:02 م الخميس 07 سبتمبر 2017

السويس - حسام الدين أحمد:

لقيت ربة منزل في السويس، صباح اليوم الخميس، حتفها متأثرة بإصابات وحروق شديدة، بعد أن أشعل زوجها النار فيها قبل شهر ونصف، عقب اكتشافها خيانته لها، مع زوجة شقيقه، وتسلمت أسرة المجني عليها الجثمان لدفنها.

وتعود وقائع الحادث إلى مساء يوم 24 يوليو الماضي، عندما سمع الأهالي بأحد قرى القطاع الريفي صراخ واستغاثة "آية. ح. ا"، ربة منزل، فحطموا باب الشقة وأبلغوا الشرطة، في محاولة منهم لإسعافها.

ونقلت المجني عليها لمستشفى السويس العام، وأجرى الأطباء الإسعافات اللازمة لها، وأكد الأطباء خطورة حالتها بعد أن بلغت الحروق 90% من جسدها، وغيرت ملامح وجهها.

بعد مرور ساعتها تحسنت حالتها نسبيًا، وأصبحت قادرة على الحديث، فانتقل فريق من النيابة لسؤالها، فقالت إنها تركت منزل الزوجية قبل يومين من الواقعة، بسبب خلافات بينها وبين زوجها "ح. ع" سائق، ويوم الحادث عادت للمنزل لجلب بعض الأغراض والملابس.

وقالت إنها حين دخلت الشقة، سمعت صوت مصدره غرفة النوم، وأضافت أنها عندما توجهت للغرفة وجدت زوجها المتهم، وزوجة شقيقه في وضع مخل بفراشها، فصاحت وهمت بالخروج من الشقة لإخبار أهله حيث يقيما في بيت للعائلة، إلا أن زوجها بادرها وضربها بطفاية سجاير زجاج كانت بجوار السرير، فشجت رأسها.

لم يكتف الزوج بذلك، بل سحب زوجته بمساعدة عشيقته، زوجة أخيه، إلى المطبخ، وسكبا عليها كيروسين وأشعلا النار فيها لقتلها ودفن سرهما معها.

لكنها ظلت على قيد الحياة، وحين علم الزوج بأن الأهالي أنقذوا زوجته أدعى أنها كانت ترغب في الانتحار وأشعلت النار في نفسها، إلا انهما أقرا بالواقعة بعد ضبطهما، وصدر قرار من النيابة بحبسهما على ذمة القضية بتهمة الشروع في القتل.

وعقب ذلك بيومين، حولت إدارة المستشفى ربة المنزل لمستشفى الزقازيق الجامعي لاستكمال العلاج، وقضت مدة أقل من 40 يومًا حتى توفيت صباح اليوم.

وأوضح مصدر أمني في تصريح خاص لـ"مصراوي" أن النيابة العامة ستعيد القيد الوصف في القضية وتعدل الاتهام من شروع في قتل، إلى القتل العمد، عقب وفاة الزوجة المجني عليها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان