لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

محافظ البحيرة تنطلق إلى الصين للمشاركة في مؤتمر "إحياء طريق الحرير"

03:16 م الخميس 07 سبتمبر 2017

البحيرة – أحمد نصرة:

تشارك المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، في فعاليات منتدى "فرص جديدة لمدن القناة تحت حزام واحد ومبادرة طريق واحد" والذي سينطلق غدا الجمعة، ويستمر لمدة ثلاثة أيام بمركز مؤتمرات "جينجهانج يانج شتو"، بمقاطعة جيانج سو بجمهورية الصين.

والمؤتمر من تنظيم منظمة التعاون المدني للقنوات الثقافية "wcco" مكتب الشئون الخارجية، بمقاطعة جيانج سو، واللجنة الوطنية الصينية للمحيط الهادي "بيك- الصين"، بمشاركة العديد من المسئولين الحكوميين ورؤساء البلديات والعلماء والمتخصصين بهدف تبادل الأفكار والدراسات وطرح الموضوعات بشأن المدن السياحية وحماية التراث الخاص بالقنوات والبيئة الخاصة بها والتأكيد على مساهمة المنتدى في تنميه وازدهار مدن القنوات العالمية، ضمن مبادرة إحياء طريق الحرير بالعديد من دول العالم.

ومن المقرر أن تلقى المحافظ كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى تتناول فيها نبذة عن المحافظة، وعن قناة المحمودية تستعرض خلالها تاريخ حفر القناة ودورها في استصلاح الكثير من الأراضي بالبحيرة، وإيصال مياه الشرب من النيل للإسكندرية ودورها التجاري وأعمال التطوير التي يتم تنفيذها بمحور قناة المحمودية.

وسبق للرئيس عبدالفتاح السيسي، إعلان ترحيبه بإعادة إحياء طريق الحرير الذي تعتزم الصين إنشاءه ويربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا بتكلفة تبلغ 47 مليار دولار ويمر عبر 56 دولة.

ويرجع تاريخ إنشاء طريق الحرير إلى عام 3000 قبل الميلاد، الذي كان عبارة عن مجموعة من الطرق المترابطة تسلكها السفن والقوافل، بهدف التجارة وترجع تسميته إلى عام 1877، حيث كان يربط بين الصين وجنوب وغرب آسيا الوسطى والهند.

وسمي طريق الحرير بهذا الاسم لأن الصين كانت أول دولة في العالم تزرع التوت وتربي ديدان القز وتنتج المنسوجات الحريرية، وتنقلها لشعوب العالم عبر هذا الطريق لذا سمي طريق الحرير نسبة إلى أشهر سلعة تنتجها الدولة التي أطلقته.

ويبدأ طريق الحرير من الصين ويمر عبر تركستان وخراسان وكردستان وسوريا إلى مصر ودول شمال إفريقيا مرورا بأوروبا، وتسعى الصين إلى تعظيم الاستفادة من الطريق في مضاعفة تجارتها مع الدول العربية و الإفريقية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان