بالصور- ملابس وحقائب المدارس.. خارج نطاق جيوب مواطني كفر الشيخ

كفر الشيخ - إسلام عمار:

أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد، وسط استعدادات الأسر المصرية له، خاصة توفير مستلزمات الدراسة، من حقائب وملابس الجديدة، ما يعد عبئًا جديدًا يواجه الأسر، في ظل ارتفاع أسعارها عن الأعوام الماضية، بمختلف الخامات.

"مصراوي" تجول في أسواق مبيعات الحقائب المدرسية والملابس، ورصد أسعارها، وتبين ارتفاع أسعار الحقائب بنسبة 40%، والملابس بحوالي 50%، وأثناء طرح الأسئلة على تجار الحقائب والجلود والخردوات والملابس عن أسباب ارتفاع هذه الأسعار، اتفقوا على أن تحرير سعر الصرف، السبب الرئيسي وراء ذلك.

إبراهيم محمد جاد الله، تاجر خردوات وحقائب مدرسية، أكد لـ"مصراوى"، أن أسعار الحقائب المدرسية، هذا العام مرتفعة عن العام الماضي بنسبة تصل إلى أكثر من 40%، مشيرًا إلى أن هناك إقبالاً متوسطًا عليها في الوقت الحالي، وكلما اقترب موعد العام الدراسي الجديد، كلما ازدادت مبيعات تلك الحقائب، إلى ما قبل بدء الدراسة بيومين.

وأوضح أن المصانع المتخصصة في ذلك طرحت هذا العام تشكيلات جديدة، محاولةً لجذب الزبون، في ظل ارتفاع أسعارها بسبب خامات التصنيع، مثل الحقائب الستان، ويبدأ أسعارها من 50 إلى 100 جنيه، والجلود من 100 إلى 150 جنيهًا، والجنز من 75 إلى 225 جنيهًا، والدُك من 150 إلى 250 جنيهًا، كما يوجد حقائب لأطفال الحضانات تبدأ من 15 إلى 100 جنيه، وأكثر المطالب على الجنز والستان، المعروفان بالمبيعات الشعبية.

أما عن سوق الملابس الخاصة بالطلاب، فقال طارق محمد، تاجر ملابس، إن هناك تراجعًا في حركتها، عكس العام الماضي، والذى كان الأقبال فيه أعلى من ذلك، مؤكدًا أنه منذ تحرير سعر الصرف، ارتفع الدولار معه، ما أدى غلى ارتفاع نسبة أسعار الملابس إلى 50% عن العام الماضي.

وكشف عن سعر تلك الملابس، مثل القمصان والتي تعد في المتناول، بسعر الجملة، فقال إنها ارتفع سعرها من 65 إلى 110 جنيهات، والبنطلونات بمختلف ماركاتها لأحجام الوسط الخاصة بمقاسات الطلاب، من 100 إلى 160 جنيهًا، ومن 170 إلى 220 جنيهًا للماركات المستوردة، للحجم الأكبر، وأنواع أخرى كانت تباع العام الماضي بسعر 120 جنيهًا، ارتفعت إلى 180 جنيهًا ووصلت إلى 230 جنيهًا.