بعد عودة قضية "كوبري ستانلي" لنقطة البداية.. المحافظة تُصلح الكوبري
أ ش أ
قال محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، اليوم الأربعاء، إنه جرى الانتهاء من إصلاح وتركيب السور الحديدي
بكوبري ستانلي الذي سقط إثر حادث اصطدام سيارة به منذ 9 أيام، وأصيب على إثرها 3 شباب، سقط منهم
اثنان في مياه البحر، وجرى إنقاذ الأوّل، بينما أثار فقد الثاني جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية.
وبعد أن ظهرت جثة بدت للوهلة الأولى أنها للشاب المفقود محمد حسن شوقي، أنكر والده أن تكون هي جثمان ابنه،
لتستأنف فرق الإنقاذ النهري، والقوات البحرية، وعدد كبير من الغطاسين المتطوعين، عملية البحث عن الجثة
المفقودة من جديد، لتعود القضية إلى نقطة البداية من جديد.
وأوضح المحافظ، في تصريح له، إن عملية الإصلاح جرت من خلال الأجهزة التنفيذية بحي شرق،
وبالتنسيق مع جهاز تعمير الساحل الشمالي، مشيرًا إلى أنه فور وقوع الحادثة أعطى تعليماته بوضع حواجز
حديدية لحين إعادة تركيب السور مرة أخرى حرصًا على سلامة وأرواح المواطنين .
ووجّه "سلطان" الشكر لمديرية أمن الإسكندرية، وجميع الجهات التنفيذية بالمحافظة للجهود التي بذلتها
في التعامل مع هذا الحادث الأليم، لافتًا إلى أنه تابع بنفسه منذ اللحظات الأولى تداعيات الموقف أولًا بأول،
وأعطى أوامره بالتحرّك الفوري لجميع الجهات المسئولة للبحث عن المواطن المفقود جراء الحادث.
وكان حادث تصادم سيارة أعلى كوبري ستانلي شرقي الإسكندرية قد وقع في الثاني من يناير الجاري، ما أدى
إلى اصطدامها بالسور الحديدي للكوبري، وإصابة 3 مواطنين سقط اثنان منهم في البحر، وفقد أحدهما.
وكان محافظ الإسكندرية تلقى بلاغًا من غرفة عمليات المحافظة، يُفيد باصطدام السيارة رقم 22364 قيادة
"ا. و. ج"، 19 سنة، طالب بكلية التجارة بجامعة الإسكندرية، بثلاثة أشخاص أعلى كوبري ستانلي، ما نتج
عنه سقوط الأول، ويُدعى محمد حسن شوقي من أعلى الكوبري بمياه البحر، وجرى البحث عنه من قبل فرق
الإنقاذ، وإصابة أشرف زين العابدين محمد، 22 سنة، بكسور وكدمات متفرقة، ونُقل إلى المستشفى الرئيسي
الجامعي، وإصابة محمد أحمد محمود الحوفي، 21 سنة، بإصابات سطحية.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: