بالفيديو.. "صياد خارق" بالمنيا يأكل الزجاج والنار
المنيا- محمد المواجدي:
بعد أن ذاع صيته بين أهالي محافظة المنيا بقوته الخارقة التي من خلالها يأكل الزجاج، والنار، ويجر السيارات والأتوبيسات بأسنانه، انتقل "مصراوي"، إلى قرية زهرة في مركز المنيا، جنوب الصعيد، والتقت بـ"بكر طهماوي"، والمُلقب بـ"الوحش الكاسر، أو بكر المسحور، أو الرجل الخارق"، لنتعرف منه على سر قوته.
وقال "بكر" صاحب الـ 42 عامًا، إنّ سر قوته الخارقة أنه شرب من مياه النيل وهو نائم"على حد قوله"، وذلك منذ 22 عامًا، أثناء اصطياد الأسماك، مضيفًا: "في إحدى ليالي شتاء عام 1995، تركني والدي على ضفاف النيل بالقرية، وذهب إلى المنزل؛ بسبب انخفاض درجة الحرارة، وقبل أذان الفجر شعرت بعطش شديد، فشربت من النيل، وشعرت بعدها بتنميل بجميع أجزاء جسدي، وبعد مرور دقائق قليلة وخلال تناول الشاي فوجئت بتناولي قطع زجاجية من الكوب دون أن أشعر بأي ألم".
وأضاف "بكر"، أنّه وبعد تناوله قطع الزجاج، توجّه مُسرعًا إلى المنزل وأخبر والديه وشقيقيه فقابلوه باستخفاف، وأثبت لهم صحة حديثه بتناول كوب زجاجي أمامهم، بالإضافة إلى تناول قطع من الحطب المُشتعل؛ الأمر الذي أثار اندهاشهم جميعًا ودفع والدته إلى الصراخ، فتجمّع الجيران ليعلموا بما حدث، حتى ذاع الخبر بين أهالي القرية، الذين أكدوا له أن سر اكتسابه تلك "القوة" تناوله المياه من النيل خلال الفترة التي ينامها كل عام ومدتها 5 ثواني، على حد قوله.
وأوضح "صاحب القوة الخارقة" أنه اعتاد على تناول الزجاج والنار يوميًا، وأن قدرته لم تتوقف عند هذا فحسب، بل إن أسنانه أصبحت تتمتع بقوة خارقة حيث يستطيع بها جر السيارات والأتوبيسات.
وأكد "صياد المنيا" عدم شعوره بأي ألم أو مُضاعفات صحية خلال تناوله "الزجاج" و"النار"، خلال الـ 22 سنة الماضية، وأنّه أجرى العديد من الأشعة والتحاليل الطبية، التي أثبتت جميعها قوة أمعائه وجهازه الهضمي التي تهضم ما يتناوله من زجاج أو نار، وأنّه طيلة تلك السنوات لم يشعر بحالة إعياء واحدة.
"دي أمانة من عند ربنا ورفضت استخدامها في الشر".. بهذه الكلمات أوضح "بكر"، رفضه العديد من العروض التي قدّمها له بعض البلطجية وقطّاع الطرق، رغم حاجته للمال، وعدم وجود دخل له للإنفاق على زوجته وأبنائه الثلاثة سوى "صيد السمك"، فضلًا عن رفضه عروضا من مُنظمي السيرك في القاهرة.
فيديو قد يعجبك: