بالصور- في البحيرة.. رحلت النوة وبقيت أوحالها
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
-
عرض 12 صورة
البحيرة – أحمد نصرة:
رغم معاناة أهالي محافظة البحيرة على مدار الأيام السابقة، نتيجة تأثر جميع مناطقها بنوة الكرم، والتي شهدت انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة مصحوبة بأمطار غزيرة، فإن تلك المعاناة لم تنته بانحسار موجة الطقس السيء وتحسن أحواله، بعد أن بات عليهم تحمل آثار تلك النوة لأيام وربما لأسابيع مقبلة، مع احتمالية تفاقم الأوضاع في حالة حدوث نوات أخرى قادمة.
رحلت النوة وخلفت آثارها من أوحال وبرك طينية استسلمت لها شوارع وطرق أغلب قرى المحافظة بل ومدنها أيضًا، بعدما عجزت البنية الأساسية المتهالكة أو غير الموجودة من الأساس في مواجهة الموقف وسط ضعف أداء وقلة حيلة للأجهزة المحلية في التعامل مع الأزمة.
في مدينة حوش عيسى تراكمت المياه في العديد من الشوارع خاصة في منطقة خلف سوق الخضار وسط غياب للوحدة المحلية، وقال مواطنون: "المياه عندنا قربت تدخل البيوت، ومش عارفين نطلع نقضي مصالحنا، ولا نصلي المساجد أصبحت خاوية من المصلين وأولادنا قعدناهم من الدروس فين رئيس مجلس المدينة مننا ولا هي النضافة للشارع الرئيسي ومدخل المدينة بس".
وفي مدينة إدكو تراكمت الأوحال في شوارع المدينة وسط استياء للأهالي من أداء الوحدة المحلية، يقول خالد أحمد: "في أي مكان في الجمهورية المفروض عمال النظافة بينزلوا مع السيارات والمعدات، إلا عندنا نزل لودر في وسط الحفر ومش عارف ينضف، ومستني الأهالي تنضف وتشتغل معاه".
وفي مركز أبو المطامير تحول مركز شباب زاوية صقر إلى بركة مياه كبيرة غطت أغلب مساحته ليتعذر تمامًا ممارسة أية أنشطة رياضية، يقول علي صقر: "طيب البلد وشوارعها طين، كمان مركز الشباب المتنفس الوحيد لينا مش عارفين يعملوله صرف محترم أو يمهدوا أرضيته، عشان المطر، إحنا تقريبًا بنفضل على الحال ده طول موسم الشتاء".
ويقول محمد صلاح: "وكالة الخضار غرقت في المياه، وموقف أبو المطامير الكبير بقى بركة كبيرة والعربيات واقفة المياه محوطاها من كل جانب طيب الناس تركب وتسافر إزاي".
وفي مركز دمنهور عانت العديد من القرى من نفس المشكلة يقول محمد عماد من قرية طرابمبا: "فين المسؤولين وأعضاء مجلس الشعب إللي وقفنا جنبهم من المهزلة إللي إحنا فيها ولا هما مش بيعرفونا غير وقت الانتخابات وبس".
وتأثرت العديد من الطرق الفرعية التي تربط بين قرى ومراكز المحافظة بسبب حالتها السيئة وأصبح استخدامها يمثل معاناة وخطورة شديدة، يقول عبدالعزيز رجب: "طريق مدافن كوم مكرم، التابع لمجلس قرية كوم القناطر، يخدم اكثر من 15 عزبة تابعيين مجلس قرية بلقطر الشرقية بمركز أبوحمص، أصبح يشكل لنا معاناة شديدة في الشتاء، ولا نستطيع الانتقال حتى لدفن موتانا".
وقالت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، إنه تم التنبيه على رؤساء الوحدات المحلية بمدن ومراكز المحافظة ومديريات الخدمات من مياه شرب، وصرف صحي، وكهرباء، وصحة وتضامن، بالدفع بكافة المعدات من عربات الكسح وشفط المياه وتوزيعها على أماكن التجمعات المائية، وتطهير بلاعات صرف الأمطار أولًا بأول ومراجعة صيانة شبكات الصرف الصحي، ومراجعة أعمال الصيانة بأعمدة وكبائن الكهرباء.
وأضافت أنه تم رفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات الرئيسية بالديوان العام وغرف العمليات الفرعية بالمراكز والمدن ومديريات الخدمات على مدار 24 ساعة لاستقبال البلاغات الفورية عن أي مشكلات موجودة.
فيديو قد يعجبك: