لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سعر الأسطوانة بلغ 60 جنيها.. أزمة بوتاجاز في سوهاج: "الكانون هو الحل"

03:04 م الإثنين 29 يناير 2018

سوهاج- عمار عبدالواحد:

تفاقمت أزمة البوتاجاز بمحافظة سوهاج ووصلت ذروتها، حيث بلغ سعر الأسطوانة في السوق السوداء إلى 60 جنيها.

واضطر عدد من المواطنين بالقرى للعودة مرة أخرى للكانون والفرن البلدي لنقص أسطوانات البوتاجاز لدى بقالين التموين، بسبب قلة الوارد منها.

وقال أحمد السيد، من أهالي مركز جهينة إنه يضطر لشراء أسطوانة البوتاجاز من تجار السوق السوداء بـ 60 جنيهًا لعدم توافرها لدى بقال التموين الموجود بمحل إقامته، مضيفاً أن البعض من أهالي المنطقة لجأ للكانون لعدم استطاعتهم شراء الأسطوانات من السوق السوداء.

وقال عبدالرحمن يوسف، مدرس من أهالي مركز جهينة إن مركز جهينة لم يتم تغذيته بالغاز الطبيعي وأنه يجب على مسؤولي مديرية التموين تعويض أهالي مركز جهينة والقرى التابعة له بكميات إضافية لسد العجز الصارخ في البوتاجاز لتخفيف المعاناة عن الأهالي.

وكشفت الأزمة عن زيف تصريحات المهندس طارق الملا، وزير البترول التي أطلقها خلال افتتاحه خط أنابيب نقل غاز البوتاجاز من مصنع التكرير بمحافظة أسيوط لمصنع التعبئة بالأحايوة شرق بمركز أخميم بسوهاج، بداية شهر يناير الجاري بطول 150 كيلو مترا وافتتاح تشغيل 4 صهاريج جديدة بسعة تخزينية 6.4 ألف طن بوتاجاز وبإجمالي تكلفة 355 مليون جنيه، بأن سوهاج أصبحت الآن محافظة غنية بغاز البوتاجاز ومستقلة ولا تعتمد على الغاز الذي يأتي إليها من محافظات أخرى كما كان سابقا.

وأضاف "الملا"، في تصريحاته أن الخط الجديد يسمح بتسليم 2000 طن يوميا لمحافظة سوهاج، وهو ما يكفيها من الاحتياجات اليومية من البوتاجاز، وتسمح بتوريد جزء من احتياجات محافظات جنوب الصعيد مثل قنا والأقصر.

من جهته، نفى أحمد حسين، وكيل وزارة التموين بسوهاج وجود أزمة في أسطوانات بالمحافظة، مؤكدًا في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أن إنتاج المحافظة من أسطوانات البوتاجاز لم ينقص، رافضًا الإفصاح عن أي أرقام تخص إنتاج الأسطوانات بالمحافظة وحجم الاستهلاك اليومي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان