مدرسة ثانوية للبنات بكفر الشيخ تستغيث: إنقذونا من التحرش (صور)
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
بين الرعب والغضب تتلاشى رغبة أهالي طالبات مدرسة سيدي سالم الثانوية التجارية للبنات بكفر الشيخ في الدفع ببناتهم إلى استكمال رحلة العلم، لما يتعرضن له من وقائع تحرش يمارسها بعض من المراهقين المطلقين في الشوارع دون رقيب أسري، وكثير من الخارجين عن القانون، الذين ينتهزون أي فرصة لاقتناص كلمة أو لمسة عنوة، تشبع حيوانية تنفجر دون سيطرة إنسانية.
بسنت محمد عبد العظيم، طالبة بالصف الثاني في المدرسة، قالت لمصراوي، إن شقيق إحدى الطالبات قُتل أثناء محاولته التصدي لشاب تحرش بشقيقته، بينما أشارت زميلتها منار أحمد إسماعيل، إلى تعرضها لهذه الوقائع يوميًا، وأضافت: "إحدى زميلاتي تعرضت للتبع من قبل شاب يقود توك توك، انتزع منها حقيبتها في محاولة لإيقافها، وعندما اعترضت سبها بأبشع الألفاظ وحاول الاعتداء عليها، دون أن يتدخل أحد لإنقاذها.
ويقول سعد طه المتحدث باسم المدرسة إن هذه الظاهرة انتشرت بكثافة في ظل تجاهل مركز شرطة سيدي سالم ومجلس المدينة - على حد قوله - مطالب إدارة المدرسة بضرورة وضع نقطة تأمين بمحيط المدرسة للتصدي لهذا الإجرام، ويضيف: "الأمر وصل في إحدى المرات إلى استخدام أحد المراهقين كلبًا بوليسيًا، أطلقه على طالبة لم تتجاوب معه، فنزع الكلب عنها ملابسها (تنورة) أمام المارة.. هذه الفتاة أصيبت فعليًا بصدمة عصبية حادة".
ويوضح طه أنه في ظل غياب الأمن عن المدرسة تنوعت أساليب التحرش بطالبات المدرسة، البالغ عددهن ٤ آلاف طالبة، إلى استخدام مركبات التوك توك، والدراجات النارية، والعصي، والأسلحة البيضاء، مضيفًا أن أولياء الأمور يرون المدرسة الآن بؤرة خطرة على بناتهم.
ويلفت إلى أنه في محاولة من إدارة المدرسة لمنع هذه الظاهرة لجأ المسؤولون بها إلى فضح المتحرشين عن طريق صفحات مواقع التواصل، ويقول: "اعتمدنا على صفحة امسك متحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهددنا هؤلاء المجرمين بنشر صور لهم أثناء تحرشهم على الإنترنت، ووصل الأمر إلى حد تعرضي للسباب من قبل هؤلاء خارج أسوار المدرسة، ولا نزال ننتظر حلاً جذريًا من المسؤولين".
فيديو قد يعجبك: