مصطفى الفقي: المسلمون أكثر الأمم المظلومة في التاريخ

الإسكندرية – محمد البدري:

أكد الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، "إن هناك فهم خاطئ تجاه الإسلام ولا توجد أمة ظلمت تاريخيًا مثلما ظلم الإسلام والمسلمين.

وأضاف الفقي، أن أجهزة الإعلام الغربية لا تسمي تنظيم "داعش" الإرهابي باسمه ولكنها تقول تنظيم الدولة الإسلامية ما يؤثر بشكل سلبي كبير على صورة الإسلام.

جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء، خلال ختام فعاليات مؤتمر مكتبة الإسكندرية الرابع تحت عنوان "الفن والأدب في مواجهة التطرف"، بحضور أكثر من أربعمائة مثقف وباحث وأكاديمي وإعلامي امتد على مدار ثلاثة أيام.

وأشار إلى أن مهمة مكتبة الإسكندرية تعد مهمة أخلاقية وطنية وسياسية ودينية، مبينًا أنها في مرحلة الانتشار في الداخل والخارج سواء في محافظات مصر المختلفة أو في المحيط العربي ومنطقة شرق أسيا، متابعا "إننا نحتاج إلى النزول إلى الشارع وجذب المواطنين، في ظل توصيات رئاسة الجمهورية التي أكدت ضرورة النزول إلى الناس في المحافظات المختلفة لمنع حشو الأفكار المغلوطة في عقول الأطفال."

وأكد أن المكتبة تحمل واجبا تجاه الأطفال من سن 10 سنوات إلى 16 سنة، قائلا "لذا قررنا أن نستضيف الأطفال من شتى محافظات الجمهورية وعلى نفقتنا من خلال رحلات، وذلك لتوعيتهم وتدريبهم، وكي يروا ما لدينا من فنون وثقافة، مشيرًا إلى أن مواجهة التطرف يجب أن يبدأ من العقول الصغيرة بضمير وطني وفهم صحيح للإسلام.

ونوّه إلى أن الحديث عن تجديد الفكر الديني بدأ منذ سنوات ولكن العائد من ذلك محدود من كل الجهات، على الرغم من التطور الواضح في خطب الجمعة وأصبح لا يعتلي المنبر إلا الخطيب المؤهل لذلك.

ولفت الفقي إلى أن نجاح مؤتمر مكتبة الإسكندرية الرابع لمواجهة التطرف جاء بسبب تنوع اللقاءات والمناقشات التي أضفت نوع من الثراء والتنوع على المؤتمر.