في مستشفيات المنيا.. الأسانسير للأطباء والسلم للمرضى (صور)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
المنيا – محمد المواجدي:
"مُعطّل وتحت الإصلاح".. كلمات تحملها لافتات تعلو أغلب مصاعد مستشفيات المنيا، ترتب عليها حرمان المرضى من استخدام المصاعد، ليقتصر استخدامها فقط على الأطباء والعاملين.
"مصراوي" تجوّل داخل عدد من مستشفيات المحافظة، ورصد مُعاناة المرضى، وخاصة كبار السن، الذين منعوا استقلال المصاعد الكهربائية.
البداية كانت داخل مستشفى المنيا العام، المتواجدة، وبها "أسانسير" واحد، أغلقته إدارة المستشفى في وجه المرضى، واقتصر استخدامه فقط على الأطباء والعاملين؛ الأمر الذي أدى إلى سيطرة حالة من الغضب على أهالي إحدى الحالات التي من المُقرر إجراء عملية جراحية لها، وتحتاج النزول من الطابق الثاني، إلى الأول؛ بعد رفض إدارة المستشفى فتح باب المصعد لهم.
"جبنا الترولي ومردوش يفتحوا لنا الباب".. قالها أحمد عباس، أحد أقارب سيدة مريضة، من المُقرر إجراء عملية جراحية لها، إنه وبعد إحضار "الترولي"، لحمل السيدة المريضة عليه، ونقلها إلى غرفة العمليات في الطابق الأول، باستقلال الأسانسير، أخبرنا العمال أنّه لا يعمل ومُعطل، في حين أننا شاهدنا الأطباء يستخدموه.
وداخل مستشفى التأمين الصحي في شارع عدنان المالكي شمال المدينة، رصد "مصراوي"، حالة من التكدس أمام باب الأسانسير، بعد أن أغلقت الإدارة الباب الآخر، وخصّصته للأطباء فقط؛ ما دفع المرضى إلى استخدام السلم للصعود والنزول.
وقال "أ. م"، أحد العاملين في المستشفى، إنّ المصاعد الكهربائية بحالة جيدة، إلّا أن إدارة المستشفى وضعت لافتة مكتوب عليها، أنّ أحد المصاعد مُعطل وجارٍ إصلاحه، لتخصيصه للأطباء؛ الأمر الذي يؤدي إلى تكدس المرضى أمام المصعد الآخر، ووقوع مشاداة ومشاجرات من أجل أولوية الصعود.
"نازلة من الدور الثالث علشان قالولي الأسانسير عطلان"، جملة عبّرت بها السيدة سعدية صلاح الدين، عن غضبها، بعد أن رفضت إدارة المستشفى فتح باب المصعد لها، بحجة أنّه مُعطّل؛ ما دفعها إلى استخدام السلم.
فيديو قد يعجبك: