تفاصيل إحالة أوراق اثنين للمفتي قتلا عجوزًا بكفر الشيخ
كفر الشيخ- إسلام عمار:
قضت محكمة جنايات كفر الشيخ "الدائرة الأولى"، اليوم السبت، بإحالة أوراق "السيد. إ. أ"، وشهرته "السيد الديب"، 22 سنة، عامل بموقف، و"عبدالله. ع. ع"، 19 سنة، نقاش، ويقيمان بقرية منشأة عباس، دائرة مركز شرطة سيدي سالم، لفضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي، في إنزال عقوبة إعدامهما.
وحددت المحكمة جلسة اليوم الأول من دور شهر فبراير للنطق بالحكم النهائي بشأنهما، مع استمرار حبسهما إلى تلك الجلسة، بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، للمدعوة "تركية علي محمود الطرابيلي"، 55 سنة، ربة منزل، وتقيم بقرية منشأة عباس.
صدر الحكم برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة والدائرة، وعضوية المستشارين شريف قورة، ومحمد السيد عبده، وسكرتارية محمد رضا، في القضية رقم 59651 لسنة 2017، جنايات مركز شرطة سيدي سالم، والمقيدة برقم 2710 لسنة 2017 كلي كفر الشيخ.
كشف أمر المستشار أحمد عاشور، المحامي العام لنيابة كفر الشيخ الكلية، عن إحالة المتهمين لمحكمة جنايات كفر الشيخ، بأنهما بيتا النية، وعقدا العزم على الخلاص من المجني عليها المذكورة، وأعدا لهذا الغرض أسلحة بيضاء "سكاكين"، وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "مقص حديدي وقطعة حجرية"، وتوجها إلى مسكنها.
وتبين من أمر الإحالة أن المتهم الأول جثم فوقها، وكمم فمها، ووثق الثاني يداها، فشلا بذلك حركتها، وحال ذلك عاجلها الأول بعدة ضربات بالقطعة الحجرية، على رأسها حتى خارت قواها قاصدين من ذلك قتلها، حتى أيقنا مفارقتها للحياة، فأحدثا إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، التي أودت بحياتها.
وأوضح أمر الإحالة أن تلك الجريمة اقترنت بجناية أخرى، وهي أنها في ذات الزمان والمكان سرقا المتهمان المصوغات الذهبية المملوكة للمجني عليها، وكان ذلك ليلًا حال حملهما أسلحة بيضاء، "سكاكين"، وأدوات تستخدم في الاعتداء على الأشخاص "مقص حديدي"، وقطعة حجرية، بأن تسللا لمسكنها خلسة ولغرفة نومها، حال خلودها للنوم، حتى سولت لهما أنفسهما الخلاص منها.
وتبين من أوراق القضية، أن الشاهدين بتلك القضية، النقيبين أحمد عادل محمد قطاطو، 28 سنة، معاون مباحث مركز شرطة سيدي سالم، وأحمد كمال الدمرداش، 26 سنة، معاون المباحث السابق، أن تحريات الأول السرية، أسفرت عن اتفاق المتهمين على سرقة مسكن المجني عليها ليلاً، عقب الخلاص منها، فبيتوا النية، وعقدوا العزم على قتلها، فيما دلت اقوال الشاهد الثاني بنفس المضمون.
وثبت من الدليل الفني، الخاص بتقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها، أنها أصيبت بجفني العينين، وأنسجة الوجه اليمنى، من الإصابات الرضية، التي تحدث من الضرب، بآداة راضة، ويجوز حدوثها مثل الضرب بالأيدي، وإصابتها باليد اليمنى والرأس، تحدث من الضرب بأداه صلبة، ويجوز حدوثها من قطعة من الحجر.
كما أصيبت بالشفتين وتحدث من الضغط على الشفاه بالايدي، أما إصابة الرأس، بما أحدثته من كسور بالجمجمة، ونزيف بالمخ، من الإصابات الجسيمة، وهي كافية بذاتها لإحداث الوفاه، ولكن نظرًا لوجود إصابات بالشفاه، فإن الوفاه قد أنتهت بحدوث إسفكسيا كتم النفس.
فيديو قد يعجبك: