إعلان

طوارئ في المنيا بعد ظهور بؤرة "إنفلونزا الطيور"

11:58 ص الأحد 07 يناير 2018

المنيا – محمد المواجدي:

أعلنت مديريتي الصحة، والطب البيطري في محافظة المنيا، رفع درجة الاستعداد لمواجهة مرض إنفلونزا الطيور، بعد ظهور بؤرة إصابة بالمرض في قرية شم البحرية التابعة لمركز مغاغة شمالي المحافظة.

وقال الدكتور محمد عثمان، مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إنه ثبت وجود بؤرة إصابة في منزل مزارع بقرية شم البحرية في مغاغة، وجرى إعدام جميع الدواجن بالمنزل وعددها 5، وتطهير منزل المزارع بالكامل وجميع منازل القرية، ولم تُكتشف أية إصابات أخرى خلال إجراء عمليات التطهير.

وأكد "عثمان" تحصين الدواجن في دائرة نصف قطرها 10 كيلو مترات من مركز البؤرة التي ظهرت في قرية شم البحرية، وشملت المناطق التي جرى فيها التحصين جميع قرى مركزي العدوة ومغاغة، وجزءًا من مركز بني مزار المجاور للمركزين من الناحية الجنوبية.

وأوضح مدير مديرية الطب البيطري بالمحافظة، أن نتائج التحاليل التي أجراها معهد بحوث صحة الحيوان، أكدت ظهور حالات إيجابية للإصابة بمرض إنفلونزا الطيور (H5) لعينة سحبت بقرية شم البحرية التابعة لمركز ومدينة مغاغة، بمعرفة فريق الكاهو بمديرية الطب البيطري، واتخذت كل الإجراءات اللازمة من تحصين وتطهير ورش أماكن تربية الطيور بالمجان، من خلال جرعتين، وذلك بشكل دائري، لجميع الطيور المنزلية والحضانات بالمراكز والقرى والنجوع التابعة لها، وأُعدمت كل الطيور النافقة والمشتبه في إصابتها بالطرق الصحية، وجرى تطهير وَرَش أماكن تربية الدواجن بالمنازل المُحيطة ببؤرة الإصابة بالمطهرات، إضافًة إلى رش الشوارع بالمطهرات ورفع القمامة والمخلفات منها، وتطهير أسواق الطيور الحيّة والريّاشات تفاديًا لظهور أي بؤر جديدة للمرض.

وجرى التنسيق بين الطب البيطري، والوحدات المحلية لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين، وكيفية الوقاية والتعامل مع أي حالة اشتباه بالمرض لإحكام السيطرة على المرض عن طريق الاكتشاف المُبكّر له والقضاء على فرص توطنه، ومناشدتهم ضرورة إبلاغ الوحدات البيطرية في حالة وجود اشتباه بالمرض أو وجود طيور نافقة لسرعة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، وتفادي انتشار المرض في الأماكن المُجاورة حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.

وقالت الدكتورة أمنية رجب وكيل وزارة الصحة في محافظة المنيا، إنّها بحثت مع مسؤولي الإدارات الصحية والمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، درجة الاستعداد بالمستشفيات وجميع الوحدات الصحية، الإجراءات الوقائية للحد من انتشار المرض.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان